استطلاع: دعم المسلمين الأمريكيين للرئيس ترامب ارتفع

استطلاع: دعم المسلمين الأمريكيين للرئيس ترامب ارتفع


02/11/2020

ترجمة وتحرير: محمد الدخاخني

ذكر تقريرٌ نُشِر الأسبوع الماضي أنّ الأمريكيّين المسلمين صاروا أكثر انخراطاً في العمل السّياسيّ وتسجيلاً للتّصويت في عام 2020 من أيّ وقتٍ مضى.

ووفقاً لاستطلاعٍ أجراه معهد السّياسات الاجتماعيّة والتّفاهم، فقد تمّ تسجيل 78 في المائة من النّاخبين المسلمين المؤهّلين في الولايات المتّحدة للإدلاء بأصواتهم هذا العام، مقارنةً بـ 60 في المائة فقط في عام 2016.

منذ 2018، استقرّ رضا المسلمين الأمريكيّين عن ترامب بشكلٍ أو بآخر، ومنذ العام الماضي، بدأ في الارتفاع قليلاً، بالرّغم من أنّه أقلّ من دعم الجالية لأيّ مرشحٍ آخر

ويُذكر أنّه بعد أن تولّى الرّئيس دونالد ترامب منصبه، تراجع رضا المسلمين الأمريكيّين عن الولايات المتّحدة بشكل حادّ. لكن منذ عام 2018، استقرّ رضاهم بشكلٍ أو بآخر، ومنذ العام الماضي، بدأ في الارتفاع قليلاً.

وأظهر الاستطلاع أنّ دعم المسلمين الأمريكيّين للرّئيس دونالد ترامب قد ارتفع أيضاً بهامشٍ ضئيلٍ منذ عام 2016، بالرّغم من أنّه أقلّ من دعم الجالية لأيّ مرشحٍ آخر، بما في ذلك كافّة المتنافسين الدّيمقراطيّين في الانتخابات التّمهيديّة.

"مشكلة المسلمين"

وخلال حملته الرّئاسية لعام 2016 وخلال فترة وجوده في المنصب، أدلى ترامب بتصريحات معادية للإسلام. ففي تجمّعٍ انتخابيٍّ عام 2015، أخبر ترامب أحد مؤيّديه أنّه سينظر في "مشكلة المسلمين" في البلاد. وفي وقتٍ لاحقٍ من العام نفسه، قدّم وعوداً بوضع قاعدة بياناتٍ أو "قائمة مراقبة" لتتبّع المسلمين في الولايات المتّحدة، وأصدر بياناً دعا فيه إلى وقف هجرة المسلمين إلى الولايات المتّحدة، كما زعم زوراً أنّه شاهد آلاف المسلمين يهتفون فرحاً عند انهيار مركز التّجارة العالميّ في 11 أيلول (سبتمبر). وخلال إحدى المناظرات صرّح قائلاً: "إنّ الإسلام يكرهنا".

وسجّل المعهد انخفاضاً بنسبة 22 في المائة في رضا المسلمين الأمريكيّين عن البلاد بين عامي 2016 و2017.

حظر دخول اللاجئين

وفي عام 2017، دخل الأمر التّنفيذيّ الأوّل فيما يُشار إليه عموماً باسم "حظر المسلمين" الّذي أصدره ترامب حيّز التّنفيذ، حيث جرى حظر دخول الّلاجئين من سبع دول ذات أغلبيّة مسلمة.

استطلاع: تمّ تسجيل 78 في المائة من النّاخبين المسلمين المؤهّلين في الولايات المتّحدة للإدلاء بأصواتهم هذا العام، مقارنةً بـ 60 في المائة فقط في عام 2016

وبين عامي 2017 و2018، انخفض رضا المسلمين الأمريكيّين عن الولايات المتّحدة إلى 27 في المائة فقط.

وبشكلٍ عامّ، لا يزال المسلمون يواجهون أعلى معدّلات التّمييز الدّينيّ المؤسّسيّ والشّخصيّ في البلاد، حيث أفاد 44 في المائة من المستطلعين عن تمييز في المطارات، و33 في المائة عند تمييز خلال التّقدّم للوظائف، و31  في المائة خلال التّعامل مع أجهزة إنفاذ القانون.

مصدر الترجمة عن الإنجليزية:

ساكشي فينكاترامان، إن بي إس نيوز، 28 تشرين الأوّل/أكتوبر 2020

الصفحة الرئيسية