الإمارات تدعم قطاع التعليم في سوريا... ماذا قدمت؟

الإمارات تدعم قطاع التعليم في سوريا... ماذا قدمت؟

الإمارات تدعم قطاع التعليم في سوريا... ماذا قدمت؟


22/08/2023

تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المنشآت الجامعية والأكاديمية في سوريا، عبر توفير العديد من المرافق والمعدات التي تساعد في تطوير العملية التعليمية.

وفي السياق، افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قاعتي "أبو ظبي" و"الظفرة" في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة "فرسان التعليم" التي أطلقتها الهيئة لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب في كليات الجامعة، وفق ما نقلت وكالة (وام).

وتضم "قاعة أبو ظبي" التابعة لكليّة الهندسة أحدث المعدات والأجهزة الإلكترونية، من بينها (102) جهاز كمبيوتر، وتضم "قاعة الظفرة" التابعة لكليّة طب الأسنان (60) كرسيّاً لعلاج الأسنان إلى جانب الأدوات الملحقة بها.

هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تفتتح قاعتي "أبو ظبي" و"الظفرة" في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية.

وحول المبادرة أكد الأمين العام المكلَّف في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حمود الجنيبي، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية، موضحاً أنّ افتتاح القاعتين سيسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين في كافة المراحل الدراسية.

وأشار الجنيني إلى أنّ مبادرة "فرسان التعليم" مستمرة في تنفيذ برامجها التي تهدف إلى إعادة ترميم وافتتاح العديد من قاعات ومخابر جامعة تشرين التي تأثرت بتداعيات زلزال 6 شباط (فبراير) الماضي، وتزويدها بكل ما يلزمها من معدات تقنية وأجهزة تسهم في سير العملية التعليمية على أحسن وجه.

وأوضح أنّ الإمارات باتت، بفضل توجيهات ودعم قيادتها الرشيدة، تتصدر قائمة دول العالم الداعمة لجهود توفير التعليم المناسب في المجتمعات التي تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة حول العالم، انطلاقاً من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن بأنّ التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وجدوا.

من جانبه، أشاد رئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن بالمبادرات والبرامج الإنسانية المتنوعة التي تنفذها الإمارات في سوريا في المجالات كافة، والتي لعبت دوراً مؤثراً في التخفيف من معاناة متضرري الزلزال.

"قاعة أبو ظبي" تضم أحدث المعدات والأجهزة الإلكترونية، من بينها (102) جهاز كمبيوتر، وتضم "قاعة الظفرة" (60) كرسيّاً لعلاج الأسنان والأدوات الملحقة بها.

وثمّن الجهود التي تبذلها الإمارات في دعم تعافي قطاع التعليم في سوريا، بعد الأضرار التي لحقت به في أعقاب الزلزال، والتي تضمنت برامج ومبادرات استهدفت جميع مكونات العملية التعليمية من منشآت وطلبة وكوادر تدريسية وإدارية، معرباً عن تطلعه لتعزيز التبادل العلمي والخبرات المعرفية بين البلدين في هذا الجانب.

بدوره، أكد رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا محمد خميس الكعبي أنّ افتتاح القاعتين الجديدتين يأتي في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة دعماً للأشقاء في سوريا خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل، مشيراً إلى أنّ "الهلال" ينفذ العديد من البرامج والمبادرات الداعمة لقطاع التعليم في سوريا على مستوى المدارس والجامعات ضمن عدة محاور.

جدير بالذكر أنّ سفارة دولة الإمارات في دمشق شهدت مؤخراً افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثات الدولة في الخارج.

ويهدف المكتب إلى دعم الشعب السوري الشقيق، وتنسيق الجهود المبذولة للجهات المانحة الإماراتية لضمان فعاليتها للمستفيدين، ومتابعة المشاريع والبرامج في هذا الصدد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية