الإمارات تهيمن على قائمة فوربس في هذا المجال

هيمنت دولة الإمارات العربية المتحدة على قائمة (فوربس) لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط، التي تضم رواد الاستدامة والشركات الأكثر التزاماً بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتتخذ إجراءات إيجابية نحو الأهداف المستدامة. 

وكشفت (فوربس الشرق الأوسط) عن النسخة الأولى من قائمتها "قادة الاستدامة في الشرق الأوسط"، وتضم القائمة (44) شركة من الإمارات، و(22) شركة من السعودية، و(10) شركات من قطر، و(12) شركة عالمية، منها (11) شركة مقرها الإقليمي في الإمارات. كما تضم (5) شركات من مصر، و(3) شركات من الكويت، وشركتين لكل من البحرين وسلطنة عُمان، وفق موقع (الإمارات اليوم).

قائمة (فوربس الشرق الأوسط) تضم (44) شركة من الإمارات، و(12) شركة عالمية، منها (11) شركة مقرها الإقليمي في الإمارات. 

وقد عمل فريق (فوربس الشرق الأوسط) على تقييم الشركات ضمن (11) قطاعاً رئيساً، اعتماداً على تأثيرها البيئي الإيجابي، والتزامها بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، فضلاً عن مستويات الشفافية والتعاون، وإطلاقها المبادرات المتعلقة بالاستدامة خلال العام الماضي، كذلك خارطة الطريق نحو تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية.

أمّا بالنسبة إلى الشركات العاملة في قطاع البنوك والخدمات المالية، فقد تم الأخذ بالاعتبار قيمة التسهيلات الممنوحة للمشروعات المستدامة عند تصنيفها.

وفي قصة غلاف (فوربس) لعدد تشرين الأول (أكتوبر) 2023، قال وزير دولة للتجارة الخارجية، ثاني بن أحمد الزيودي، في لقاء حصري، حول أهمية تعاون قادة العالم معاً لإحداث التغيير بشأن قضية التغير المناخي، قال: إنّ "الوضع الراهن ليس مقبولاً، لذا علينا التوقف عن لوم بعضنا بعضاً، والعمل على حلّ المشكلة معاً، فالخطر الأكبر يتمثل في عدم اتخاذ أيّ إجراء".

يُذكر أنّ الإمارات شغلت الريادة على الكثير من المؤشرات العالمية والإقليمية في القطاعات الاقتصادية والمناخية، بسبب السياسات التي استحدثتها الدولة خلال الأعوام الماضية، والاستراتيجية التي تبنّتها كمقدمة لاستضافة مؤتمر الأطراف (28 COP)، والمحفزات الاستثمارية التي منحتها لرؤوس الأموال والمستثمرين المحليين والأجانب.