الإمارات وطن الجميع

فاطمة المزروعي

تميزت دولة الإمارات ببيئة العيش الآمنة والبنية التحتية المتطورة وتوفير الفرص الوظيفية والاستقرار فأصبحت من أكثر دول العالم ملاءمة للعيش.

وهذا ما أهلها لتكون الوجهة المفضلة لدى الشباب العربي للعيش للعام الـ 12 على التوالي.

يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 200 جنسية من مختلف دول العالم، جميعهم سواسية تحت مظلة القانون، وجميعهم ينعمون بالمساواة وحق تكافؤ الفرص.

لقد استطاعت دولة الإمارات أن تكون بلد الطموحات والفرص، وما تشهده سنوياً يجعلنا دائماً في فخر واعتزاز بأننا أبناء هذا البلد المعطاء.

لقد دأبت قيادتنا الرشيدة على الإعلان عن الأعوام بمسميات مختلفة، فعام 2015 كان عام الابتكار، والذي استهدف تعزيز قيمة الابتكار وأهميته في صناعة المعرفة، وكان عام 2016 عام القراءة، والذي هدف لجعلها أسلوب حياة وجزءاً من معرفة الناس، وأطلق على العام 2017 تسمية عام الخير بتنفيذ مشاريع تنموية تستهدف المجتمعات الفقيرة في أرجاء العالم.

وكان عام 2018 عام زايد، والذي سلط الضوء على محطات بارزة في حياة الراحل الشيخ زايد بن سلطان، رحمه الله، الذي أقام هذا الاتحاد، وفي عام 2019 كان عام التسامح، هذا العام الذي ركز على تعزيز التسامح والمحبة وتقبل الآخر.

وكان العام 2020 عام الاستعداد للخمسين، ورسم الخطط للاحتفال بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس الإمارات. وفي العام 2021 تم استعراض الإنجازات والخطط والاستراتيجيات، والاحتفاء بالنجاحات، وتعزيزها والبناء عليها. وفي عام 2022 كان عام الخمسين المقبلة والإنجازات المقبلة، وكان عام 2023 عام الاستدامة ومشاركة الإمارات في استدامة المعارف وتعزيز القيم والمحافظة على موروث الأجداد، لقد فتحت الإمارات بيتها للجميع دون استثناء، فهي وطن الجميع دون استثناء، ووجهة الشباب العربي المفضلة.

عن "البيان" الإماراتية