الاتحاد الأفريقي: الوضع بالسودان سيشهد تطورات خطيرة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.. تفاصيل

الاتحاد الأفريقي: الوضع بالسودان سيشهد تطورات خطيرة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.. تفاصيل

الاتحاد الأفريقي: الوضع بالسودان سيشهد تطورات خطيرة إذا لم يتم التوصل لاتفاق.. تفاصيل


27/05/2023

فيما أعلنت وزارة الدفاع السودانية أمس الجمعة التعبئة العامة للمواطنين القادرين على حمل السلاح، لمواجهة قوات الدعم السريع، حذّر المتحدث الرسمي للاتحاد الأفريقي في ملف السودان، محمد الحسن ولد لبات، أنّ الوضع بالسودان سيشهد تطورات خطيرة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أنّ ذلك سيؤثر سلباً على الدول المجاورة.

وقال ولد لبات في تصريحات لـ "العربية/الحدث" الجمعة: إنّ الاتحاد الأفريقي سيعمل على خارطة طريق لإنهاء الأزمة، لافتاً إلى أنّ قرار السلام بالسودان يعود للمكونين المشتبكين، في إشارة إلى الجيش وقوات الدعم السريع.

كذلك شدد على ضرورة توحيد الرؤى تجاه الأزمة في السودان، مشيراً إلى أنّ تعدد وجهات النظر تجاه الوضع في السودان يزيده سوءاً، وأنّ من يعتقد أنّ أحد الأطراف بالسودان سيحقق النصر هو واهم، وأنّ الحوار الشامل سيساهم بعودة المسار إلى مكانه الطبيعي.

الاتحاد الأفريقي: الوضع بالسودان سيشهد تطورات خطيرة إذا لم يتم التوصل لاتفاق، وذلك سيؤثر سلباً على الدول المجاورة

المتحدث الرسمي للاتحاد الأفريقي في ملف السودان أكد أيضاً خلال المقابلة رفضه أيّ تدخل خارجي بأزمة السودان من أيّ طرف كان، مبيناً أنّ التدخلات الأجنبية لن تحل الأزمة أبداً، مشدّداً على أنّ السودانيين مجمعون على رفضهم للتدخلات الأجنبية.

إلى ذلك، قال إنّ الاتحاد يعمل على تحالف دولي يساعد في إيصال المساعدات بالسودان، مشيراً إلى أنّ (27) مكوناً دولياً اجتمعوا لتأسيس تحالف يعمل على الأرض.

من جانبه، قال عبدو دينغ، منسق الأمم المتحدة الإنساني المقيم بالسودان إنّ أكثر من (700) شخص قتلوا منذ بداية الاشتباكات، ونزح أكثر من مليون سوداني إلى المناطق الريفية، وأضاف في تصريحات لـ "العربية/الحدث" أنّ الأمم المتحدة تعمل على مراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنّه سيتم الإبلاغ عن أيّ خرق للهدنة من الجيش أو الدعم.

كذلك أوضح أنّ المساعدات الدولية حتى الآن لا تضاهي المناشدات، وأنّهم بانتظار الجيش والدعم لضمان أمن الممرات الإنسانية.

وأفاد بأنّ الأمم المتحدة تتواصل مع الشركاء لتأمين مرور العالقين على الحدود، لافتاً إلى أنّ هناك مجموعات سودانية محلية تعمل معهم على الأرض.

هذا، وأعلنت وزارة الدفاع السودانية أمس الجمعة التعبئة العامة للمواطنين القادرين على حمل السلاح، وذلك لمواجهة قوات الدعم السريع التي تخوض حرباً مع الجيش منذ منتصف نيسان (أبريل) الماضي.

الاتحاد يعمل على تأسيس تحالف دولي يساعد في إيصال المساعدات بالسودان يضم (27) مكوّناً دولياً

وأهاب وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، في بيان، بكل معاشيي القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود، وكل القادرين على حمل السلاح، بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية لتسليحهم، تأميناً لأنفسهم والعمل وفق خطط هذه المناطق".

يأتي ذلك في وقت أصدرت فيه السفارة الأمريكية في الخرطوم بياناً مشتركاً، الجمعة، أكدت فيه أنّ هناك تحسناً يُلاحظ من قبل السعودية والولايات المتحدة فيما يتعلق بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار قصير المدى والترتيبات الإنسانية في السودان.

يُذكر أنّ القتال تفجر بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 نيسان (أبريل) الماضي (2023)، ومنذ ذلك الحين تفاقمت الأزمة الإنسانية في البلاد، وأجبر أكثر من (1.3) مليون شخص على الفرار من ديارهم، وسقط أكثر من (850) مدنياً، وأصيب الآلاف.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية