الحصيلة النهائية لتفجير مسجد بيشاور... من نفذ الهجوم؟

ارتفع عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان إلى (83)، وأصيب ما لا يقل عن (57) شخصاً، العديد منهم في حالات حرجة.

وقد وُجّهت أصابع الاتهام في تنفيذ العمل الإرهابي إلى حركة طالبان الباكستانية، بعد أن أعلن القيادي فيها سربكاف مهمند مسؤولية الحركة عن الهجوم، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".

ارتفع عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع في بيشاور إلى (83)، وأصيب ما لا يقل عن (57) شخصاً

إلا أنّه بعد ذلك بساعات نأى الناطق باسم الحركة محمد خراساني بالجماعة عن التفجير، قائلاً: إنّه ليس من سياستهم استهداف المساجد والمدارس الدينية، أو أيّ أماكن دينية، مضيفاً أنّ المشاركين في مثل هذه الهجمات يواجهون عقوبات وفق سياسة الحركة.

ولم يتطرق بيانه إلى سبب إعلان القيادي بالجماعة سربكاف مهنمد المسؤولية عن التفجير.

وغرّد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على تويتر قائلاً: "الحجم الهائل لهذه المأساة الإنسانية لا يمكن تصوره، هذا يرقى إلى هجوم على باكستان"، وذلك بعد زيارته الجرحى في بيشاور.

قيادي في حركة طالبان الباكستانية يعلن مسؤولية الحركة عن التفجير، والناطق الإعلامي ينفي

وتوعد بـ "اتخاذ إجراءات صارمة" ضد من يقفون وراء التفجير، معبّراً عن تعازيه لأسر الضحايا، قائلاً: إنّ آلامهم "لا يمكن وصفها بالكلمات".

هذا، وكان المهاجم قد فجّر حزامه الناسف بينما كان حوالي (200) مصلٍّ يؤدون الصلاة بالداخل، أو في طريقهم إلى المسجد.

ويقع المسجد في مجمع للشرطة بمنطقة شديدة الحراسة في بيشاور، إلى جانب العديد من المباني الحكومية.