الرئاسي اليمني: لا سلام دون الضغط على الحوثيين وإيران

الرئاسي اليمني: لا سلام دون الضغط على الحوثيين وإيران

الرئاسي اليمني: لا سلام دون الضغط على الحوثيين وإيران


18/02/2023

فيما تُجمع المواقف الدولية على أنّ إيران تطيل صراع اليمن، ودعوات لوقف استهداف المنشآت الاقتصادية، شدّد الخميس رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي على أنّه لا سلام دون الضغط على جماعة الحوثي وإيران.

وأشار العليمي خلال لقائه مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون السياسية جوزيب بوريل بمقر الاتحاد في بروكسل إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في اليمن دون ممارسة الضغوط القصوى على قيادة الميليشيات (الحوثية) وداعميها الإيرانيين، وتفكيك رؤيتها القائمة على التعبئة العدوانية ضد دول الجوار والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية.

أشار العليمي إلى صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في اليمن دون ممارسة الضغوط القصوى على قيادة الميليشيات (الحوثية) وداعميها الإيرانيين

والأربعاء، دعا مجلس القيادة الرئاسي اليمني المجلس الأوروبي إلى معاقبة الحوثيين وإيران لإرسالها شحنات أسلحة محرمة دولياً إلى الميليشيات.

وأعرب العليمي باسمه وباسم أعضاء المجلس عن امتنانه للموقف الأوروبي الداعم للقضية اليمنية، مؤكداً أهمية مضاعفة الضغوط من أجل دفع الميليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومعاقبتها مع داعميها الإيرانيين الذين يرسلون المزيد من شحنات الأسلحة المحرمة دولياً.

إلى ذلك، تطرّق لقاء الخميس إلى المستجدات المحلية والتدخلات الأوروبية الملحة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، ودعم خياراته في استعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية.

من جانبه، رحّب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بزيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له إلى بروكسل، وأهميتها في تعزيز التعاون، وتنسيق المواقف بين الجانبين على مختلف المستويات.

إيران وسّعت حربها في اليمن خلال العام الجاري 2022 براً وبحراً، من خلال توالي السفن المحمّلة بالأسلحة والمتفجرات والحشيش والمخدرات

وفي بيان مشترك، أدان سفراء أمريكا وفرنسا وبريطانيا في اليمن الهجمات الحوثية على البنية التحتية اليمنية، وأيّ إجراءات تضر بالاقتصاد وتفاقم الوضع الإنساني.

هذا، وتفيد تقارير يمنية بأنّ إيران وسّعت حربها في اليمن خلال العام الجاري 2022 براً وبحراً، من خلال توالي السفن المحمّلة بالأسلحة والمتفجرات والحشيش والمخدرات، التي قامت بإرسها إلى ميليشيات الحوثي، وتمّ إعلان القبض على بعض منها في المياه الإقليمية واليمنية.

كذلك أكدت مجموعة العمل الخليجية-الأمريكية المشتركة الخاصة بإيران الخميس أنّ استمرار إيران في تزويد ميليشيات الحوثي الإرهابية بالأسلحة والصواريخ وأنظمة الطائرات بدون طيار أطال أمد الصراع في اليمن، وقد دعا سفراء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الجماعة الإرهابية إلى وقف الهجمات التي تستهدف المنشآت النفطية اليمنية.

وأدانت المجموعة الخليجية الأمريكية في بيانها "سياسات إيران المستمرة في زعزعة الاستقرار، بما في ذلك دعمها للإرهاب، واستخدام الصواريخ المتقدمة، والأسلحة السيبرانية، وأنظمة الطائرات بدون طيار، ونشرها في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية