"الرئاسي اليمني": هذه مخططات المجلس لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة من أذرع إيران

"الرئاسي اليمني": هذه مخططات المجلس لمواجهة الحوثيين واستعادة الدولة من أذرع إيران


08/05/2022

التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح أمس مع قيادات السلطة المحلية ومديري المكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز.

وأوضح العميد طارق صالح أنّ مشاورات الرياض ومخرجاتها أنتجت تغييراً سياسياً كبيراً في الساحة اليمنية، وأحدثت انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة، مؤكداً أنّ مجلس القيادة الرئاسي يتكون من مختلف القوى السياسية في الساحة اليمنية، وحظي بإجماع كلّ اليمنيين الذين حضروا المشاورات، ومباركة المجتمع الدولي، ودعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفق ما نقلت وكالة سبأ الرسمية.

صالح: مشاورات الرياض ومخرجاتها أنتجت تغييراً سياسياً كبيراً في الساحة اليمنية وأحدثت انتقالاً سلمياً وسلساً للسلطة

ولفت صالح إلى ما يعانيه المواطنون جرّاء استمرار انقلاب الميليشيات الحوثية، وقال: يجب أن تعي ذراع إيران في اليمن أنّ الحرب طحنت المواطن اليمني خلال (7) أعوام، وأهدرت الكثير من الممتلكات العامة والخاصة، ودمرت البنية التحتية.

وأضاف: إنّ أمراء الحرب من الميليشيات الحوثية هم المستفيدون من استمرار الحرب عبر الجبايات ونهب الأموال والممتلكات وتنفيذ أجندة ليست في صالح اليمن، وأنّهم ليسوا بعقلية الدولة، ولن يستطيعوا أن يبنوا دولة؛ لأنّهم أتوا في إطار جماعة مسلحة تنفذ أوامر وأجندة المشروع الإيراني وثورة الخميني، وزُرعوا في جسد الأمّة اليمنية لإقلاق وتخريب شبه الجزيرة العربية والسيطرة على المقدّسات، وثروات المنطقة.

وأشار صالح إلى أنّ مهام مجلس القيادة الرئاسي لإدارة المرحلة الانتقالية هي إحلال السلام في اليمن، واستعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب بالطُرق السلمية، مؤكداً أنّ كلّ الخيارات متاحة أمام القوى اليمنية التي تقاتل لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة ومنع المشاريع الخارجية.

أمراء الحرب من الميليشيات الحوثية هم المستفيدون من استمرار الحرب عبر الجبايات ونهب الأموال والممتلكات وتنفيذ أجندة المشروع الإيراني وثورة الخميني

وأكد أنّ مجلس القيادة الرئاسي يعمل كفريق عمل واحد وفي انسجام كامل لإعادة مؤسسات الدولة وتفعيلها، وأنّ هناك خطةً لإنعاش العاصمة المؤقتة عدن على مستوى البُنى التحتية لخلق نموذج يُحتذى به، ليستطيع المواطن في المناطق المحررة أن يعيش في أمن واستقرار ويحوز على خدمات الدولة، وأن تكون هناك مؤسسات فاعلة ترعى المواطن، بتفاعل الجانب الحكومي وتكاتف جهود الجميع.

وحثّ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاضرين على مضاعفة الجهود خلال المرحلة القادمة، والعمل بوتيرة عالية من أجل خدمة المواطن وتثبيت الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة بالتعاون بين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.

بدورهم، عبَّر قيادات السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والوجهاء والأعيان في مديريات الساحل الغربي بمحافظة تعز عن سعادتهم باللقاء، واستعرضوا احتياجات مناطقهم من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة، معبّرين عن تقديرهم للدعم الذي يقدّمه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح لمديريات الساحل الغربي، واهتمامه بتلمُّس احتياجات المنطقة وأوضاع المواطنين فيها.

 

الصفحة الرئيسية