العاهل السعودي يشن هجوماً حاداً على إيران وحزب الله... ماذا قال؟

العاهل السعودي يشن هجوماً حاداً على إيران وحزب الله... ماذا قال؟


24/09/2020

شنّ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز هجوماً حاداً على كلٍّ من إيران و"حزب الله" اللبناني.

وقال الملك سلمان في كلمته للأمم المتحدة: إنّ المملكة "مدّت يدها لإيران بالسلام على مدى العقود الماضية لكن دون جدوى".

وأضاف في كلمة مسجلة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس): إنّ "إيران استغلت الاتفاق النووي لتكثيف أنشطتها التوسعية وتأسيس شبكاتها الإرهابية وعدم إنتاج شيء سوى الفوضى والتطرّف والطائفية".

 

الملك سلمان بن عبد العزيز: المملكة مدّت يدها لإيران بالسلام على مدى العقود الماضية لكن دون جدوى

وتابع: "لا بدّ من حل شامل وموقف دولي راسخ لمنع إيران من الحصول على أسلحة دمار شامل، ووقف برنامجها للصواريخ الباليستية وتدخلها في شؤون الدول الأخرى".

وشدّد العاهل السعودي على أنّ بلاده "لن تتردّد في الدفاع عن نفسها، ولن تتخلى عن شعب اليمن إلى أن يستقلّ عن الهيمنة الإيرانية".

وأشار إلى أنّ كل ما يحدث في لبنان هو نتيجة هيمنة حزب الله التابع لإيران على اتخاذ القرار في البلد بقوة السلاح، داعياً إلى نزعه، محملاً الحزب المسؤولية عن الانفجار المدمر الذي هزّ مرفأ بيروت أوائل آب (أغسطس)، داعياً إلى نزع سلاح الحزب لتحقيق الأمن والاستقرار في لبنان.

ورأى العاهل السعودي أنّ تصرفات وأعمال هذا الحزب أدّت إلى تعطيل مؤسسات الدولة الدستورية، وأنّ تحقيق ما يتطلع إليه الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء يتطلب تجريد هذا الحزب الإرهابي من السلاح.

الملك سلمان: كلّ ما يحدث في لبنان نتيجة هيمنة حزب الله التابع لإيران على اتخاذ القرار في البلد بقوة السلاح

وأعلن الملك سلمان، خلال كلمته، عن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني، الذي يواجه كارثة إنسانية نتيجة لانفجار مرفأ بيروت، مشدّداً على أنّ الانفجار يأتي نتيجة هيمنة حزب الله على قرار البلد.

العاهل السعودي أكد في بداية كلمته أنّ بلاده، ومنذ تأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت في طليعة الدول الساعية لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وعملت دوماً وما تزال على بذل جهود الوساطة والتوصل لحلول سلمية للنزاعات ومحاولة تجنبها، ودعم الأمن والاستقرار والنمو والازدهار. لافتاً إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط عانت، وما تزال، من تحديات أمنية وسياسية كبرى تهدّد أمن شعوبها واستقرار دولها.

الصفحة الرئيسية