القضاء الإيراني يفرج عن نزار زكا.. ما هي الأسباب؟

القضاء الإيراني يفرج عن نزار زكا.. ما هي الأسباب؟


11/06/2019

صرّح المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، اليوم، بأنّ طهران ستسلم اللبناني المحتجز، نزار زكا، إلى لبنان.

وقال: "وصلنا طلب عفو من الرئيس اللبناني، ومن نزار زكا نفسه، ونحن قمنا بتطبيق القانون وإطلاق سراحه بشكل مشروط"، وفق ما ذكرته وكالة "إرنا" الحكومية الرسمية.

القضاء الإيراني يعلن أنّه سيسلم اللبناني المحتجز، نزار زكا، إلى لبنان اليوم بعد الإفراج عنه

وتابع: "يحقّ للقاضي أن يأمر بإطلاق سراح سجين وفق الظروف، بحثنا بالأمر، كان يتحلى بحسن السلوك خلال وجوده في السجن، ونظراً لأنّ الرئيس اللبناني وحزب الله رأوا أنّ الإفراج عنه من مصلحتهم، وتعهّد زكا بأنه لن يعاود جريمته بعد الإفراج عنه، وافقنا على طلب إطلاق سراحه".

وفي وقت سابق، أمس، أكد مدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، أنّ إيران ستفرج عن اللبناني المحتجز، نزار زكا، اليوم، وأنه سيعود معه إلى لبنان.

وأضاف إبراهيم؛ "الإفراج عن زكا، الذي يحمل جنسية الولايات المتحدة، غير مرتبط بأي تبادل للسجناء على نطاق أوسع كما أشيع في بعض وسائل الإعلام".

إلى ذلك، أوضح أنّ "عملية الإفراج ستحصل اليوم بعد استكمال الإجراءات القضائية التي شارفت على نهايتها".

صحيفة إيرانية: الأمين العام لـحزب الله هو من أقنع الإيرانيين بالإفراج عن اللبناني نزار زكا

وكانت صحيفة "صبح نو" الإيرانية قد ذكرت أنّ "الأمين العام لـحزب الله هو من أقنع الإيرانيين بالإفراج عن اللبناني، نزار زكا، المحكوم بالتجسس في إيران"، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

وكشفت الصحيفة؛ أنّ "حسن نصر الله كان له تأثير كبير في إقناع المسؤولين الإيرانيين باتخاذ قرار الإفراج عن نزار زكا".

ويحمل زكا الجنسيتين، اللبنانية والأمريكية، وعمل خبيراً في تكنولوجيا المعلومات أثناء إقامته في الولايات المتحدة، لكنه اختفى في إيران، منذ 18 أيلول (سبتمبر) 2015، ثم تبين لاحقاً اعتقاله هناك بتهمة أمنية، وحكم عليه بها بالسجن 15 عاماً.

تجدر الإشارة إلى أنّ زكا كان قد تقدم بترشحه، من داخل سجنه، للانتخابات الفرعية في مدينة طرابلس، شمال لبنان، التي جرت في نيسان (أبريل) الماضي، وقال في رسالة وجهها إلى اللبنانيين: إنّ "لبنان تخلى عنه وتآمر عليه وتركه مخطوفاً في أحد أبشع المعتقلات في العالم".

 

 

الصفحة الرئيسية