باكستان تغيّر أقوالها!!

باكستان تغيّر أقوالها!!


23/07/2019

غيّرت باكستان روايتها الرسمية حول دورها في عثور الأمريكيين على مؤسس تنظيم "القاعدة"، أسامة بن لادن، وقتله في إحدى الولايات الحدودية في باكستان. 

وأكّدت باكستان، على لسان رئيس وزرائها، عمران خان؛ أنّها ساعدت الاستخبارات الأمريكية في العثور على بن لادن، في إطار عملية أسفرت عن تصفيته.

باكستان تغيّر روايتها الرسمية حول العثور على بن لادن وتؤكّد أنّها قدّمت المعلومات التي أدّت إلى تحديد مكان وجوده

وقال خان، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أمس: إنّ "إدارة الاستخبارات الباكستانية هي من قدم المعلومات التي أدّت إلى تحديد مكان وجود أسامة بن لادن".

وأوضح؛ أنّ استخبارات بلاده ساعدت في تحديد "المكان الأولي" لزعيم "القاعدة"، وذلك "بفضل معطيات هاتفية".

تصريح خان يمثّل تغييراً ملحوظاً في موقف باكستان الرسمي من هذا الموضوع؛ حيث كانت بلاده ترفض بإصرار إعطاء أيّة معلومات عن دورها في العثور على بن لادن الذي جرت مطاردته لأعوام، قبل أن تقتله قوة أمريكية خاصة، في 2 أيار (مايو) 2011، بمنزله المحصّن في أبوت آباد، على بعد نحو 100 كيلومتراً إلى الشمال من العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

لكنّ الجنرال الباكستاني المتقاعد، أسد دراني، الذي كان رئيساً لاستخبارات بلاده بين عامَي 1990 و1992، ذكر في كتاب صدر عام 2018؛ أنّ باكستان "أبلغت الولايات المتحدة على الأرجح بمكان اختباء بن لادن، وادّعت أنها لا تعرف شيئاً؛ لأنّ ذلك كان يمكن أن يحرج الحكومة في إسلام آباد".

ويقوم عمران خان بزيارة هي الأولى له إلى واشنطن، منذ انتخابه رئيساً لوزراء باكستان؛ حيث التقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أول من أمس، لمحاولة تعزيز العلاقات بين البلدين الحليفين، والتي تشهد توتراً في أغلب الأحيان على خلفية عدد من الخلافات.

 

 

الصفحة الرئيسية