بالأدلة والبراهين... تورط الحوثيين بقصف مطار عدن

بالأدلة والبراهين... تورط الحوثيين بقصف مطار عدن


07/01/2021

أدلة كثيرة ومؤشرات تؤكد تورط ميليشيا الحوثي في الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عدن الدولي، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة، الأربعاء الماضي.

وقد بثت خدمة تدقيق إخبارية عربية "إيكاد" تحقيقاً مصوراً أثبت، بالاعتماد على الظلال وزاوية سقوط الصواريخ، أنها أتت من شمال غرب المطار، وأغلب الظن أنها أطلقت من محافظة "إب، أو تعز، أو ذمار"، وفق ما نقلت "العربية".

وبالاستناد إلى مقاطع الفيديو التي انتشرت بالتزامن لصواريخ أطلقت من محافظة ذمار، حسب ادعاء ناشر المقطع، فقد تمكّن التحقيق من الوصول إلى موقع التصوير عن طريق صور الأقمار الصناعية؛ حيث أثبت أنّ المقطع التقط في محافظة ذمار من طرف المركز التدريبي العام للشرطة، واتجاه الصواريخ يشير بالفعل إلى أنها تتجه نحو مدينة عدن.

ومن خلال تحليل المقاطع، التي قيل إنها من مدينة تعز وعددها 4، أثبت التحقيق أنها بالفعل التقطت من جوار مطار الجند في المدينة، وأنّ الصواريخ اتجهت باتجاه عدن، كما أثبت من خلال تحليل الظلال والميلان أنّ المقاطع صوّرت في ظهيرة ذلك اليوم.

 

"إيكاد" تبث تحقيقاً مصوراً يوضح أنّ الصواريخ تعود للحوثيين وأنها أطلقت من محافظة إب أو تعز أو ذمار

وتوصل التحقيق من خلال هذه المقاطع إلى أنّ 4 صواريخ أطلقت، من بينها 3 صواريخ وصلت المطار وصاروخ سقط قبل أن يصل.

ونظراً إلى المسافة التي تبلغ من مطار تعز نحو 136 كم، فإنه من الممكن أن تكون الصواريخ من نوع "بدر f" التي يمتلكها الحوثيون، وهو ما تثبته صورة الصاروخ الذي فشل إطلاقه وسقط في مزرعة قريبة من مطار الجند، وفق ما نقله موقع "المصدر أون لاين" الإخباري المحلي عن فيديو التحقيق الاستقصائي لمنصة "إيكاد".

أمّا الصواريخ التي أطلقت من ذمار، فإنّ المسافة تبلغ 200 كم، ولدى الجماعة صواريخ تغطي هذه المسافات مثل صواريخ قاهر1 وقاهر2.

وبالنظر إلى أنّ المناطق المذكورة تقع تحت سيطرة الحوثيين، فإنّ هذا يرجّح رواية الحكومة اليمنية التي تتهم الميليشيا بتنفيذ الهجوم.

وكانت 3 صواريخ قد استهدفت صالة الانتظار والبوابة الجنوبية لمطار عدن الدولي ظهر يوم 31 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية الجديدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 120 شخصاً، بينهم مسؤولون ومدنيون يمنيون وأجانب كانوا في انتظار رحلتهم المجدولة، وصادف وجودهم لحظة الهجوم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية