بالفيديو... سيرين عبد النور ترد على منتقديها بسبب "حليب أطفال سوريا"

سارعت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور للرد على الاتهامات الموجهة إليها برفض تقديم علب الحليب كمساعدة عاجلة لأطفال المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، مؤكدة أنّها قبلت التحدي، وحاولت البحث عن مصدر لعلب الحليب المطلوبة، ولكن فوجئت بأنّ الكمية كبيرة وسحبها من الأسواق اللبنانية قد يمثل أزمة لأطفال لبنان.

واتهم البعض المطربة بأنّها تهرب من تنفيذ التحدي، بعدما أطلق البعض حملة لتجميع الحليب لأطفال سوريا، عن طريق تحدي النجوم ومن بينهم سيرين، بهدف تأمين (500) علبة حليب.

وضعت سيرين عبد النور النقاط على الحروف من خلال بث مباشر عبر حسابها في "إنستغرام" خلال الساعات الماضية، متمنية أن تكون الأغلبية ممّن يتابعونها من سوريا

فبعد تسميتها للمشاركة في التحدي، وردّها بأنّ "هذا الأمر ليس بحاجة إلى تحدٍّ"، انهالت الانتقادات على سيرين، حسب ما أوردته "العربية".

وقررت وضع النقاط على الحروف من خلال بث مباشر عبر حسابها في "إنستغرام" خلال الساعات الماضية، متمنية أن تكون الأغلبية ممّن يتابعونها من سوريا.

وقالت سيرين: "ناس بتحكي كلام من قهرهم ووجعهم أكيد، طلب منّي صحفي من سوريا اسمه ماجد إنّي أساعد الأطفال بعلب حليب، وطلب مني (500) علبة حليب للأطفال، وهذا أقل واجب إنّي أساعد أهلي وناسي في سوريا، ولأنّي عندي شعبية كبيرة في سوريا وبفرح بيها وفخورة بيها، ومن لحظة ما شفت الفيديو بتاع الصحفي عملت اتصالاتي لناس علشان أعرف إزاي هقدر أوصل للكمية دي من حليب الأطفال".

وأضافت: "وكتير قالولي مقدرش آخد الكمية دي لأنّ أطفال لبنان كمان بحاجة لحليب، وحاولت ألاقي طريقة، وتوصلت لحد وقدر يساعدني وطلب مني أستنى شوية، وقت لأنّ الشحنة لسه هتوصل ولازم ناخد موافقة وزارة الصحة، وبالفعل تم، وحصل اتصال بين زوجي والصحفي السوري على التليفون، ويا رب علب الحليب تكون مباركة، بنحكي عن أطفال مش أشخاص كبار، وأعلم مدى حساسية الموضوع".

وواصلت سيرين عبد النور: "تفاجأت إنّه ناس بعتولي بيقولوا إنّه في هجوم عليّ بسبب الإعلان اللي أنا عملته مؤخراً، ودخلت شفت التعليقات، ومش قادرة أصدق إنّه في ناس تقدر تكتب الكلام اللي قرأته، هل أنا عمري قصرت؟ وبالذات مع أهل سوريا، هل أنا قصرت معهم؟ إذا كان في ديسمبر الماضي عملت حفلة وأرباحها لتعليم الأطفال السوريين، وكنت سعيدة من قلبي، وشكرت المتعهد لأنّهم فكروا فيّ إنّي أكون موجودة في مثل هذه الحفلة، وأنا الأطفال بالنسبة لي نقطة ضعف كبيرة".

واختتمت سيرين عبد النور حديثها قائلة: "أنا بشكر اللي كتب كلام حلو عني، ومقدرة إنّه الإنسان المجروح بيكتب كلام غصب عنه، وأنا لم أرفض تقديم المساعدة إلى سوريا، ولم أتبرأ، ولكن لازم تفهموا إنّه سوريا ولبنان يد بيد، والمشاكل اللي بتمروا بيها المشاكل نفسها اللي بيمرّ بيها لبنان، ورغم ذلك أنا لن أقصر، وبحبكم رغم الكلام الجارح اللي قلتوه عليّ، أنا مش بخيلة، وفيه ناس قالولي بكرهك، ولكن معلش، وأتمنى بعد ما تشوفوا الفيديو تفهموا إنّه اللي بيحصل مش زي ما أنتو مفكرين، ولكن مشكلتي إنّي بعمل في صمت".