بسبب دعمه لإسرائيل... مسؤولون أمريكيون يبعثون رسالة إلى بايدن.. هذا ما جاء فيها

انتقد (400) مسؤول أمريكي من المسلمين واليهود إدارة بايدن؛ بسبب مساندتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتقديم الدعم العسكري والمالي لها، و"إهمالها دعم الفلسطينيين".

وقالت الرسالة المتداولة التي نشرتها صحيفة (يديعوت أحرونوت): إنّ "ملايين الأرواح مهددة، عائلاتنا وتاريخنا وتقاليدنا الدينية متجذرة بعمق في القدس وإسرائيل وفلسطين، لهذا نشعر بأنّنا مضطرون لرفع أصواتنا في هذه اللحظة".

(400) مسؤول أمريكي من المسلمين واليهود يبعثون رسالة إلى إدارة بايدن؛ بسبب مساندتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي وتقديم الدعم العسكري والمالي لها، وإهمالها دعم الفلسطينيين.

وتابعت الرسالة: "كمسلمين ويهود، سئمنا من إحياء خوف الأجيال من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، سئمنا من القادة الذين يدفعوننا إلى إلقاء اللوم على بعضنا البعض، واستغلال آلامنا وتاريخنا لوضع أجندات سياسية وتبرير العنف".

وجاء في الرسالة أيضاً: "إذا كان هناك نزيف، فهل يمكننا توجيه جهودنا لوضع حد للوضع الراهن للاحتلال والعنف، وإيجاد سبل لتحقيق سلام مستدام لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين؟".

"كمسلمين ويهود، سئمنا من إحياء خوف الأجيال من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وسئمنا من القادة الذين يستغلون آلامنا وتاريخنا لوضع أجندات سياسية وتبرير العنف".

وحسب (يديعوت أحرونوت)، وقّع المسؤولون على الرسالة من دون الكشف عن هويتهم، "حرصاً على سلامتنا الشخصية، وخوفاً من خطر العنف، والتأثير على مصداقيتنا المهنية".

(30) من أعضاء مجلس الشيوخ: "ندعم خطوات الإدارة للقضاء على (حماس)، لكن نحثه على العمل من أجل وقف إطلاق النار، لأنّ الحل لن يتحقق بالوسائل العسكرية".

ويتردد صدى هذه الكلمات أيضاً في مجلس الشيوخ، فقد كتب (30) من أعضائه إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن للتعبير عن دعمهم لخطوات الإدارة للقضاء على (حماس) حتى الآن، لكن أيضاً لـ "حثه على العمل من أجل وقف إطلاق النار، لأنّ الحل لن يتحقق بالوسائل العسكرية".

وكانت صحيفة (واشنطن بوست) قد أشارت قبل أيام إلى أنّ هناك ما لا يقلّ عن (400) أمريكي ما زالوا محاصرين في غزة، في الوقت الذي تفرض فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على القطاع، وتقطع إمدادات الغذاء والوقود والدواء عن أكثر من مليوني شخص، في ظل قصف جوي عنيف.