بعد إطلاق سراحهم... تركيا تحتجز مجدداً إعلاميين من الإخوان لهذا السبب

بعد إطلاق سراحهم... تركيا تحتجز مجدداً إعلاميين من الإخوان بسبب تحريضهم ضد مصر

بعد إطلاق سراحهم... تركيا تحتجز مجدداً إعلاميين من الإخوان لهذا السبب


05/11/2022

بعد احتجازهم لأيام والتحقيق معهم ثم إطلاق سراحهم، شنت أجهزة الأمن التركية مساء أمس حملات موسعة، احتجزت خلالها عدداً من عناصر جماعة الإخوان، وأعادت القبض على الإعلامي حسام الغمري وآخرين، واقتادتهم إلى مقار أمنية للتحقيق معهم.

قرارات الاعتقال جاءت بعد دعوة "إعلاميي الإخوان" عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لفوضى في مصر، وما يصفونه بالحراك الثوري في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، وترويج شائعات ضد الأجهزة الأمنية المصرية.

قرارات الاعتقال جاءت بعد دعوة "إعلاميي الإخوان" عبر صفحاتهم على مواقع التواصل لفوضى في مصر، وترويج شائعات ضد الأجهزة الأمنية المصرية

وأكدت "العربية" نقلاً عن مصادر خاصة أنّ الحملات طالت مذيعين ومعدّين بفضائيات الجماعة، وكذلك فضائية "الشرق" المملوكة لأيمن نور، وطالت ناشطين تابعين للجماعة، بينهم نجل داعية كبير وصحفيون ومقربون من أيمن نور.

المصادر ذاتها أكدت أنّ "إعلاميي الإخوان"، بعد خروجهم من الاحتجاز قبل أيام، لم يلتزموا بتعليمات السلطات التركية بوقف التحريض ضد مصر، وواصلوا التصعيد والدعوة إلى الفوضى.

الحملات طالت مذيعين ومعدّين بفضائيات الجماعة، وكذلك فضائية "الشرق" المملوكة للقيادي المعارض أيمن نور

وقد أطلقت السلطات التركية الأسبوع الماضي سراح الإعلامي الغمري الذي استوقفته منذ الجمعة قبل الماضية، إضافة إلى عدد من الإعلاميين الذين أدرجتهم في لوائح الإرهاب، وتشديد التعليمات بتقييد أنشطة الإخوان الإعلامية ومنع بث الانتقادات ضد مصر من فضائيات إسطنبول، غير أنّ الغمري هاجم، فور خروجه، مصر والسلطات المصرية، وواصل دعوته للحشد لتظاهرات وفوضى.

وكان الإعلامي المطلق سراحه قد كشف أنّ سيف عبد الفتاح القيادي الإخواني، المستشار السابق للرئيس الإخواني محمد مرسي، تدخل لدى السلطات التركية للإفراج عنه، مضيفاً أنّه خرج ليكمل دوره في الحشد لتظاهرات الجمعة 11 تشرين الثاني (نوفمبر).

"إعلاميو الإخوان" لم يلتزموا بتعليمات السلطات التركية بوقف التحريض ضد مصر، وواصلوا التصعيد والدعوة إلى الفوضى

هذا، وتواصل جماعة الإخوان، بالتعاون مع نور، التنسيق والتخطيط لتظاهرات 11 تشرين الثاني (نوفمبر)، وذلك من خلال إطلاق شائعات وأكاذيب وترويجها بكثافة عبر الصفحات والحسابات التابعة للجماعة على مواقع التواصل والفضائيات الجديدة، التي أطلقتها مثل: الشعوب والحرية 11-11.

يُذكر أنّ تركيا طلبت في آذار (مارس) الماضي تقييد فضائيات الإخوان التي تبث من إسطنبول، ومنع انتقادها لمصر، وحظرت ظهور الإعلامي والمذيع الإخواني هيثم أبو خليل، كذلك قررت وقف برامج (4) من مذيعي الإخوان هم: معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبد الله، وحذّرتهم من مخالفة تعليماتها.

ورغم ما أحرزته مصر وتركيا من تقدم في تطبيع العلاقات على مدار عامين، فقد أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري الجمعة الماضية عن توقف الجلسات الاستكشافية بين بلاده وتركيا، بعد انعقاد جولتين منها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية