بعد نجاحها في أعمالها الرمضانية .. انتصار توجه رسالة قاسية لكاملة أبو ذكري!

وجهت الفنانة انتصار رسالة للمخرجة الكبيرة كاملة أبو ذكري، وقالت في تصريحات تليفزيونية : أتمني أن المخرجة كاملة أبو ذكري متتكلمش كتير في البرامج لأنه مش صح، مينفعش كل شوية تطلع على الناس لأني محبتش أنها عملت كدا، وبراحتها متشتغلش معايا تاني.

وتابعت موجهة حديثها لكاملة أبو ذكري : إنتي مخرجة كبيرة ليكي اسم مينفعش البرامج تستغلك، وتطلعي تتكلمي عن زملائك وحش، لأنك من أهم المخرجين الموجودين في الشرق الأوسط، وأنا بحبها جدا لأنها صحبتي.

كما تحدثت انتصار عن الحب في حياتها وقالت : كنت مرغوبة من الرجال طول الوقت، ولكن اكتفيت وزهقت.. وعمري ما بخاف أني أكون مرغوبة أو لأ، وممكن لو أعجبت برجل أروح أقوله، والحب ملوش مكان ولا وقت، وفي اللحظة دي الكون كله بيكون ساكت احتراما لهذه اللحظة.

وأضافت انتصار: ودايما الراجل اللي بيحبك بيتكلم عنك ورا ضهرك حلو، وأخر مرة حبيت فيها كانت من وقت طويل.. والحب بيغير الحياة بتحسي أن الأكل له معنى واللبس له معنى ودولابك اللي في البيت له معنى.

وعن تصريحاتها فيما يخص نيللي كريم، قالت انتصار: أنا قولت أنها اتعلمت التمثيل مني أنا وباسم سمرة عشان باسم  طلع وقال في لقاء الكلام ده، وقال إني أنا وانتصار علمنا نيللي كريم التمثيل، وأنا اتزنقت في لقاء بعدها على طول، وقولت ساعتها مكنش يقصد هو كان قصده أنه في الفترة دي كنا بنمثل بقالنا فترة طويلة، وهي وقتها كانت راقصة شاطرة، كانت بتلعب باليه حلو جدا، وعجبني ساعتها إن نيللي كريم مردتش خالص واحترمتها جدا.

 وتطرقت انتصار للحديث عن مسلسل أعلى نسبة مشاهدة، الذي يعرض حاليًا ضمن السباق الرمضاني، محققًا نحاجًا كبيرًا، مؤكدة أن العمل مستوحى من أحداث حقيقية، مضيفة : أنا اشتغلت مسلسل أعلى نسبة مشاهدة بأعصابي وخسيت فيه، هو تعبني جدًا وكل الحلقات صعبة وفي 15 حلقة مش 30 يعني كل الأحداث الدرامية مضغوطة، وأنا عاملة شخصية الأم اللي حصل لبنتها كارثة، فالأم بتحس أنها مُلامة على كل حاجة تحصل حتى لو متقصدش، ولو المجتمع ملامهاش هي هتلوم نفسها لأن زرعتها باظت، مين هيعوضها؟.

وأضافت انتصار: الناس بدأت تشوفني حاليًا في أعلى نسبة مشاهدة، وبدأوا يربطوا بين العمل وقصص حقيقية حصلت في الواقع والكل قاعد ومترقب، ومستنين يعرفوا إزاي الأسرة والبيئة المحيطة مشاركة في إجرام البنت (شيماء) التي تقدم دورها الفنانة سلمى أبو ضيف، وشقيقتها ليلى زاهر، أم لا، والذين انجذبوا لهذا العالم السيئ المسمى (السوشيال ميديا) والذي يستقطبون البنات لوحلة كبيرة، وهذا ما سيؤدي لدمارهن، وهي مستوحاة من قصة حقيقية واقعية.

وأشارت انتصار: المحزن في هذه القصص أن الأم هي التي تدفع الضريبة، وتدفع الثمن صحتها وعمرها اللي بيضيع، وتفضل أولادها على كل شيء، والأم في المسلسل فوجئت إن بنتها ترقص وفيديوهاتها منتشرة على الإنترنت، ولم تتدرج في مشاهدة ابنتها لتصل لهذه المرحلة ولكنها صدمت بما شاهدته.

وأوضحت انتصار أن شخصيتها في المسسل، تشبهها في الحقيقة، قائلة: شخصية (حمدية) أرهقتني جدا، إنك تطلعي أطفال أسوياء أمر غير سهل على الإطلاق، والرجل عنده نفس الموضوع إن يحتوي أسرته أمر مش سهل، وأنا فيّا كتير من (حمدية) وشبها وفيها من شخصيتي الحقيقة وطوال الوقت كنت أتخيل ابني وبنتي، وربنا لا يفجع أي أهل في أبنائهم.

واستكملت انتصار: عجبني المسلسل جدا لأنني شعرت أن فيه رسالة، والدور عملته بجد لأنه مهم للناس وكأنك بتأخد ثواب في المشاهدين وكنت مهتمة أعمله صح، وحتى فيه جُمل وضعتها بإحساسي كأم.

واختتمت انتصار : رسالتي للفتيات، مسيرك يا بنت هتبقي أم وهتعرفي عملتي إيه في أهلك، حافظي على أهلك علشان ولادك يحافظوا عليكي وميوجعوكيش زي ما أنتي وجعتي أمك.