بلجيكا تُرحل إيكويسن... تفاصيل

رحّلت بلجيكا الإمام المغربي حسن إيكويسن إلى بلاده بعد توقيفه منذ 30 أيلول (سبتمبر) إثر هربه من فرنسا، بعد صدور قرار قضائي بترحيله، إثر إدلائه بـ "تصريحات تحرض على الكراهية والتمييز"، وفق ما أفادت محاميته الفرنسية والسلطات البلجيكية.

وأشادت وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة نيكول دي مور بـ "التعاون الجيد" مع فرنسا في هذا الملف، مؤكدة ترحيل إيكويسن إلى المغرب، وفق ما نقلت فرانس برس.

وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة تؤكد ترحيل إيكويسن إلى المغرب، وتشيد بـ"التعاون الجيد" مع فرنسا في هذا الملف.

وقالت دي مور: إنّه "لا يمكننا السماح للمتطرفين بالتجول في أراضينا، يجب إبعاد أيّ شخص ليس لديه الحق في أن يكون هنا".

بالمقابل، أكد مسؤول مقرب من وزير الداخلية الفرنسي أنّ "جيرالد دارمانان عمل عن كثب مع نظرائه في هذا الموضوع، إنّه انتصار عظيم على نزعة التطرف".

وأعربت محاميته الفرنسية لوسي سيمون، في تصريح صحفي أمس، أنّها تفاجأت  بـ"تحوّل" موقف المغرب الذي رفض في الصيف الماضي إصدار تصريح قنصلي يسمح بإعادة إيكويسن إلى بلده الأصلي، لافتة إلى أنّه أعيد في طائرة متجهة إلى الدار البيضاء بعد إصدار السلطات المغربية تصريح دخول أول من أمس.

وأضافت أنّها تنتظر صدور حكم بشأن صلاحية أمر الترحيل الفرنسي، واعتبرت أنّ الإلغاء المحتمل سيلزم فرنسا بضمان دخوله إلى الأراضي الفرنسية.

إيكويسن خطيب سابق في شمال فرنسا، متهم بنشر التطرف والتحريض على العنف، صدر بحقه أمر ترحيل في نهاية تموز (يوليو)، لكنّه هرب إلى بلجيكا، وبعد أن قبض عليه في منطقة مونس، وُضع في مركز توقيف قرب لييج (شرق) منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) لإقامته بشكل غير قانوني، وصدر في حقه أمر بمغادرة الأراضي البلجيكية.