بهذه الطرق ستلتف إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة

بهذه الطرق ستلتف إيران على العقوبات الأمريكية الجديدة


06/10/2018

رجحت تقارير إعلامية أمريكية لجوء ميليشيات الحرس الثوري الإيراني إلى عمليات تهريب النفط إلى خارج إيران، مع دخول العقوبات الأمريكية الخاصة بالطاقة حيز التنفيذ في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وقال تقرير لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن ميليشيات الحرس ستجني مليارات الدولارات عبر تلك العمليات، وفق ما نقلت شبكة "سكاي نيوز".

الحرس الثوري الإيراني يعود إلى مهمته "السوداء" القديمة القائمة على عمليات تهريب النفط إلى خارج إيران

ولفتت إلى أن النظام الإيراني سينفذ عمليات التهريب تحت غطاء بيع النفط الخام لجهات خاصة داخل البلاد.

وبالفعل، بدأ نظام الملالي في الترويج للأمر عبر حملة دعاية تتحدث عن دعم بورصة الطاقة والاقتصاد في مواجهة العقوبات وتبعاتها.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أعضاء في البرلمان أنه جرى العثور على أكثر من 50 برميلاً من النفط، في شاحنة كانت في طريقها للتهريب عبر مضيق هرمز إلى جهات غير معروفة.

وترى المجلة الأمريكية أن هذه الواقعة ليست سوى مجرد البداية لتهريب كميات هائلة من النفط، عن الطريق الملتوي ذاته في الفترة المقبلة، وذلك في محاولة من طهران للالتفاف على طوق العقوبات المرتقبة.

وتشير توقعات إلى مساعي إيران لتوفير مليون برميل من النفط يوميا للبيع لتفادي تبعات العقوبات على الاقتصاد المنهار أصلاً.

وسيعزز التهريب السوق السوداء، المدارة أصلاً من قبل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، المسيطر عليها وعلى منافذها.

وتظهر سوابق أن الميليشيات جنت أرباحاً تقدر بأكثر من 12 مليار دولار أمريكي في عام2007، حينما كانت العقوبات مفروضة على الاقتصاد الرسمي، وفق مصادر معارضة.

وبعدها بسبعة أعوام، في قمة العقوبات الدولية المفروضة حينها على طهران، تقول الأرقام إن 125 ألف برميل من النفط كانت تهرب يومياً من إيران، بالإضافة إلى منتجات نفطية بقيمة سبعة مليارات.

 

الصفحة الرئيسية