بهذه الطريقة تغلغل تنظيم الإخوان في المجتمعات الأوروبية

بهذه الطريقة تغلغل تنظيم الإخوان في المجتمعات الأوروبية


15/11/2020

نجح تنظيم الإخوان المسلمين في التغلغل داخل المجتمعات الأوروبية عن طريق  السيطرة على المجالس الإسلامية المركزية.

وقال مراقبون: إنّ سيطرة جماعة الإخوان، المصنفة في الكثير من الدول تنظيماً إرهابياً، على المجلس الإسلامية يُعد خطراً داهماً على المدى الطويل، لأنّ المجالس المركزية الإسلامية في أوروبا تملك نفوذاً على قطاع عريض من الجاليات المسلمة. 

وذكرت صحيفة (lesobservateurs) الفرنسية، في تقرير سابق لها، أنّ جماعة الإخوان في أوروبا تُعد أخطر جماعة في العالم، موضحاً أنّ جماعة الإخوان هي أكثر الجماعات نفوذاً في العالم، وفي العديد من البلدان.

وبحسب الصحيفة، فإنّ يوسف القرضاوي كان مؤسس المجلس الأوروبي للفتاوى والأبحاث،(ECFR)  وهي مؤسسة تصدر فتاوى إسلامية مبسطة للمسلمين في أوروبا، موضحة أنّ العديد من الدراسات يشير إلى أنّ أقل من (10%) من المسلمين في أوروبا يشعرون بأنهم ممثلون من قبل جماعة الإخوان.

 نجح تنظيم الإخوان المسلمين في التغلغل داخل المجتمعات الأوروبية عن طريق  المجالس الإسلامية والجمعيات

ومنذ حصول المجلس الإسلامي السويدي (Sveriges Muslimska Rad) على عدد من المراكز الآمنة على قوائم الأحزاب مقابل دعمه للديمقراطيين الاشتراكيين في السويد، اعتبرت هذه التجربة ناجحة للغاية من منظور الإخوان، ومنذ ذلك الحين، تزايد عدد الحركات والجماعات التابعة لـ"الإخوان"، وحصلت على تمويل من الخزانة العامة، وفرضت نفسها على أنها أبرز هيئة ممثلة للمسلمين في السويد، وفقاً لتقرير سابق أعدته قناة "الحرّة" الأمريكية.

 وتُعد جمعية «الفجر» إحدى مظاهر تحايل الإخوان على الأجهزة الأمنية في أوروبا، وتتبع منظمة الرائد التي مقرها "كييف"، والتي تمثل مظلة لمئات الجمعيات الموجودة في أوكرانيا، والتي تُعد أحد أذرع تنظيم الإخوان الدولي، وخاصة في أوروبا الشرقية، وكانت تعمل تحت مُسمّى جمعية "الهدى"، وحين مداهمتها من قبل الأمن الأوكراني تم التحايل على الأمر بتأسيس جمعية جديدة باسم "الفجر".

ومن جهتها، حذّرت مجلة "كوزر" الفرنسية في 14 شباط (فبراير) 2020 من اهتمام الإخوان بالمؤسسات التعليمية، موضحة أنه "خلال تسعينيات القرن الماضي تم إنشاء المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية، في شاتو شينون في مبنى تابع لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا التابع لتنظيم الإخوان".  

ومن بين المؤسسات التعليمية التي أسسها الإخوان في أوروبا أيضاً، لا سيّما في فرنسا، مدرسة في ألزاس وأورليانز، ومدارس خاصة في ليل مثل ليسيه إفروس (ابن رشد الثانوية)، وفي ألمانيا يدير مدرسة EIHW معهد العلوم الإنسانية في ألمانيا، ولعل المنظمة الإخوانية الأكبر في بلاد النور هي اتحاد المنظمات الإسلامية الذي يدير عشرات المدارس.

الصفحة الرئيسية