"تراحم من أجل غزة": حملة تضامن إماراتية مع الفلسطينيين.. هذه تفاصيلها

أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار: "تراحم من أجل غزة".

ووفق شبكة "سكاي نيوز" فإنّ الحملة تهدف إلى إقامة مراكز لتجميع وتعبئة حزم الإغاثة الإنسانية، بمشاركة المؤسسات الإنسانية والخيرية ومراكز التطوع والقطاع الخاص وكافة أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام.

أطلقت دولة الامارات العربية المتحدة حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة، تحت شعار: "تراحم من أجل غزة".

كما تهدف حملة "تراحم من أجل غزة"، التي ستبدأ عملها غداً الأحد في العاصمة الإماراتية أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قاعة موانئ أبو ظبي في ميناء زايد، على أن يتم تنظيمها في باقي الإمارات لاحقاً، تهدف إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال الذين يشكّلون ما يقرب من نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.

يُذكر أنّ الحملة أطقلت بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع، وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات لتقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني.

 تهدف الحملة إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب، والعمل على التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثرضعفاً.

هذا، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات تتعلق بالحملة الإماراتية، حيث حول المغردون على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) شعار الحملة: "تراحم من أجل غزة"، إلى هاشتاغ تضامني، سرعان ما تصدّر ترند الموضوعات الأعلى تغريداً في دولة الإمارات.

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات تتعلق بالحملة الإماراتية، وقد حوّل المغردون شعار الحملة إلى هاشتاغ تصدر ترند الإمارات.

وتفاعل مع الهاشتاغ مغردون من دولة الإمارات وعدة دول عربية، وسط إشادة بجهود البلاد السياسية والإنسانية في دعم القضية الفلسطينية بالأقوال والأفعال، بعيداً عن الشعارات الوهمية.

ومنذ السبت الماضي، يتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف متواصل، في أعقاب هجوم مباغت وغير مسبوق لحركة (حماس) على مستوطنات ومعسكرات إسرائيلية في غلاف القطاع، أسفر عن مقتل نحو (1300) إسرائيلي، وإصابة (3200)، وأسر (150).