تفاقم أزمة أحمد سعد .. مصطفى كامل يطالبه بالإعتذار وزارة الثقافة التونسية تتبرأ من الحفل

تفاقم أزمة أحمد سعد .. مصطفى كامل يطالبه بالإعتذار وزارة الثقافة التونسية تتبرأ من الحفل

تفاقم أزمة أحمد سعد .. مصطفى كامل يطالبه بالإعتذار وزارة الثقافة التونسية تتبرأ من الحفل


04/07/2023

لاتزال أزمة الفنان المصري أحمد سعد، مع منظمة حفله الأخير بتونس، تشغل رواد مواقع التواصل الإ جتماعي، خاصة بعد التطورات السريعة التي شهدتها المشكلة، حيث ألزم  نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل، الفنان أحمد سعد بالإ عتذار لمنظمة الحفل التونسية بعد المشادة الكلامية التي حدثت بينهما، الأمر الذي رفضه سعد وقابله بالتجاهل، مما دفع  شقيقه الفنان عمرو سعد للتعليق للمرة الأولى دفاعاً عن شقيقه الأصغر.

وكتب عمر سعد عبر الفيسبوك: "ما اتعودتش أعلق على أحداث حتى لو كانت تخصني، لكن للمرة الأولي قررت أعلق على اللي حصل مع أحمد سعد، في تونس مش لأنه أخويا والله ده لأنه نجم مصري، ولأني بحب شعب تونس، وفنانين تونس اللي الشعب المصري شايلهم فوق الراس وفي القلب، ولم يجرؤ أحد أو صحفي علي اهانة الفنان تونسي أو عربي على أرض مصر لأن مصر بتحترم ضيوفها وأصول الاحترام الكرم والمحبة وحسن المعاملة".

وأضاف: "واللي حصل من قلة من الصحفيين أو الأشخاص الغير مهنيين للآسف، أساء لإعلام تونس المهني والمحايد، ولشعب احترم وحب الفن المصري، وتشكل وجدانه علي لهجة فنها الأصيل من أيام عمالقة الفن وحتى الأن لدرجة أننا نشعر أن تونس حتة من قلب مصر".

وختم حديثه كاتباً: "شعب تونس أبو الكرم وحسن الضيافة، ولا يقبل هذا المشهد المخزي والأداء الردئ، وللعلم أحمد سعد قبل الحفل رغم أن ادارة أعمالة طالبوه بالاعتذار، لأن المنظمين حديثي العهد بالشغلانة والترتيب غير منظم كفاية، لكنه قال لن أرفض دعوة من تونس وأهلها وفي الأخر يبقي الحبويعيش الحلو والوحش نرمية في البحر".

ومن جانبها قالت وزارة الثقافة التونسية، في بيان صحفي، إن: الحفل من تنظيم جمعية خاصة باسم "الرمال للتخييم والفنون والرياضة"، إذ أنه غير مدعوم من الوزارة ولا من مؤسّساتها تحت الإشراف، بينما حصل أحمد سعد على أجره كاملاً من ميزانية الجمعية"

وأضافت أن "هذه الجمعية سبق وتقدمت بطلب للوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، للحصول على دعم مادي، إلا أنّ مطلبها لم يُقبل، وعليه لم يتم إسنادها لا دعماً مادياً ولا لوجيستيًا"

وحول التصاريح اللازمة لإقامة حفل أحمد سعد، أوضحت الوزارة، أن"لجنة الفنانين الأجانب أصدرت التصاريح بناءً على الوثائق المُقدمة من قبل رئيسة الجمعية، مؤكدة أن الحفل لم يُنظّم في إطار مهرجان بنزرت الدّولي الذي لم يبدأ بعد.

واستنكرت الوزارة إلى تفاقم الأزمة بين أحمد سعد ومنظمة الحفل، وصلت إلى تقديم شكوى ضدها في النيابة التونسية، موضحة أن "ذلك يسيء لسمعة تونس وسمعة مهرجاناتها ويحيد عن الغاية التي من أجلها يتّم تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الخاصّة والعموميّة

أشارت الوزارة أنها لازالت تواصل البحث والتحري حول تلك الأزمة، خاصة بعد تضارب التصريحات بشأن ميزانية المهرجان وتمويله وأجر الفنان غيرها، تمهيداً لاتخاذ حزمة من القرارات سيجرى الإعلان عنها لاحقاً للجمهور

وكشف ماهر همامي، نقيب المهن الموسيقية في تونس، عن تواصله مع مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية في مصر، لمطالبة أحمد سعد بالاعتذار لمنظمة الحفل، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، قائلا ً: "نعترف بسوء تنظيم الحفل، والجهة المنظمة غير محترفة، وهناك إخلال بالعقود، لأن أحمد سعد غير ملزم بإجراء ندوة صحفية".

وأشار إلى أن كلمة أحمد سعد، التي قالها للمنظمة "اسكتِ أنتِ" تسيء للمرأة التونسية، حيث قال: "الكلمة لا تمثل المتعهدة ولكن تمثل المرأة التونسية الزوجة والأخت والأم، ولو انقلبت الآية ويأتيكم فنان إلى مصر ويقول أي كلمة لامرأة مصرية سنكون من أول المتصدين له".

وكشف ماهر همامي، عن القرارات التي اتخذها مصطفى كامل، على خلفية هذه الأزمة، حيث نشر صورة ضوئية من البيان الصادر من نقابة الموسيقيين في مصر، منها إلزام أحمد سعد بعمل فيديو يتضمن اعتذاراً لسيدات تونس، رداً علي ما قام به لفظياً ضد المنظمة، وهي: "اسكتِ أنتِ.. اخرسي أنتِ"

ووجه مصطفى كامل، اللوم والعتاب لمنظمي الحفل، لعدم إبلاغ نقابة الموسيقيين المصرية بنصوص العقود المبرمة بينها وبين الفنانين المصريين مسبقاً وقبل إقامة أية حفلات فنية، حتي تكون النقابة على دراية تامة بكل ما يخص أعضاؤها والتصرف الفوري في حال حدوث مثل هذه المشكلات.

وأكدت النقابة، أنه سيجرى مخاطبة كافة جهات الدولة الرسمية، لضرورة حصول الفنانين المصريين علي خطاب رسمي من النقابة للسفر للخارج، حتي تكون النقابة ضامناً وفاعلاً أساسياً لكافة تصرفات الأعضاء بالإيجاب أو السلب.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية