تقرير أمريكي يُعلق على دور المغرب في مكافحة الإرهاب.. ماذا جاء فيه؟

تقرير أمريكي يُعلق على دور المغرب في مكافحة الإرهاب

تقرير أمريكي يُعلق على دور المغرب في مكافحة الإرهاب.. ماذا جاء فيه؟


02/03/2023

أشادت وزارة  الخارجية الأمريكية بالإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية كشريك موثوق نجح إلى حدٍّ كبير في الحدّ من تنامي الأنشطة الإرهابية.

وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب لعام 2021: إنّ المغرب والولايات المتحدة لديهما تاريخ طويل من التعاون القوي لمكافحة الإرهاب، وفق ما نقلت هسبريس.

الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب لعام 2021: المغرب والولايات المتحدة لديهما تاريخ طويل من التعاون القوي لمكافحة الإرهاب

وذكرت الخارجية الأمريكية أنّ الحكومة المغربية تواصل تطبيق استراتيجيتها الشاملة التي تتضمن تدابير أمنية لليقظة وتعاوناً إقليماً ودولياً وسياسات لمكافحة التطرف.

حسب التقرير، فإنّ المغرب واصل خلال عام 2021 التخفيف من مخاطر الإرهاب، حيث استمرت البلاد في مواجهة تهديدات متفرقة تمثلت في خلايا إرهابية صغيرة ومستقلة، أغلبها مستوحاة من تنظم "داعش" أو تابعة له.

المغرب واصل خلال عام 2021 التخفيف من مخاطر الإرهاب، واستمر في مواجهة تهديدات متفرقة تمثلت في خلايا إرهابية صغيرة ومستقلة

وجاء في التقرير أنّ المغرب عضو في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، وهو يشارك رئاسة المنتدى مع كندا. كما أنّ المملكة المغربية عضو في مجموعة عمل مكافحة التطرف العنيف التابع للتحالف الدولي ضد "داعش"، وتشارك رئاسة مجموعة التركيز على أفريقيا داخل التحالف.

وأشارت معطيات التقرير إلى أنّ المغرب لم يشهد أيّ حوادث إرهابية عام 2021، ويحقق مع متهمين ويلاحقهم ويتابعهم، بموجب قانون مكافحة الإرهاب الذي سُنّ عام 2003، وتم تعديله عام 2015، والذي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (2178) حول المقاتلين الإرهابيين.

المغرب يروج لتفسير المذهب المالكي الأشعري للإسلام السنّي، وقام بتطوير منهج تعليمي لحوالي (50) ألفاً من الأئمة والمرشدين الدينيين

وفي عام 2021 قامت سلطات إنفاذ القانون بالمغرب، بتنسيق مع وزارة الداخلية، باستهداف واعتقال ما لا يقل عن (55) شخصاً في عملية لمكافحة الإرهاب. وجرى تفكيك عدد من الخلايا في المراحل الأولى من التخطيط لهجمات ضد مجموعة من الأهداف، بما فيها المباني العامة والشخصيات البارزة والحكومة ومباني الخدمات الأمنية والأجانب.

وفقاً للتقرير، استفادت سلطات إنفاذ القانون المغربية من جمع المعلومات الاستخباراتية والعمل الشرطي والتعاون مع الشركاء الدوليين لإجراء عمليات مكافحة الإرهاب. كما شارك المغرب في مجموعة واسعة من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية لتحسين القدرات التقنية والتحقيقية؛ بما في ذلك التحقيقات المالية وتحليل المعلومات الاستخباراتية والطب الشرعي والأمن السيبراني.

وبخصوص مكافحة التطرف العنيف، جاء في التقرير أنّ المغرب اعتمد استراتيجية شاملة تعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية، إضافة إلى الإشراف على المجال الديني والترويج لتفسير المذهب المالكي الأشعري للإسلام السنّي. وفي هذا الصدد، جرى تطوير منهج تعليمي لحوالي (50) ألفاً من الأئمة والمرشدين الدينيين.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية