حملة قمع وسرقة لليمنيات... ما جديد الزينبيات؟

حملة قمع وسرقة جديدة لليمنيات... آخر صرعات الزينبيات

حملة قمع وسرقة لليمنيات... ما جديد الزينبيات؟


15/12/2022

تواصل ميليشيات الزينبيات الحوثية حملة القمع والجباية التي تمارسها على النساء في مناطق سيطرة الميليشيات الإرهابية.

ووفقاً لموقع "4 مايو" اليمني فقد شكلت الميليشيات مطلع الأسبوع الماضي، وفي إطار احتفالها بما يُسمّى "أسبوع الشهيد"، عشرات الفرق النسائية الميدانية بموجب تعليمات مباشرة من قيادات في الجماعة لاستهداف النساء والفتيات اليمنيات لبيع ما تبقى لديهن من حليّ ومصوغات لتمويل الفعاليات وتجهيز أطباق الحلوى وزيارة المقابر.

وأوكلت الميليشيات مؤخراً إلى قياديات بارزات في كتائب أمنها النسائي المخصص لقمع وابتزاز اليمنيات، ومنهن: إشراق الشامي وحنان العزي وزهراء الحسني وزينب الغرباني وابتسام المحطوري ورقية الوزير... وغيرهن، مهام الإشراف المباشر على تنفيذ وإنجاح ذلك المخطط الاستهدافي بحق النساء في صنعاء وريفها.

الزينبيات يشكلن عشرات الفرق النسائية لإجبار اليمنيات على بيع مصوغاتهن لتمويل الفعاليات وتجهيز أطباق الحلوى وزيارة المقابر بمناسبة أسبوع الشهيد

واستهدفت زيارات فرق "الزينبيات" مئات النساء بأحياء وحارات تتبع مديريات السبعين والوحدة ومعين في صنعاء؛ من خلال اللقاء بهنّ في منازلهن وحضهن، بعد إلقاء محاضرات تحريضية وتعبوية، على تقديم مختلف الدعم لإقامة مناسبات ومعارض صور القتلى وتنظيم زيارات جماعية للمقابر.

ويأتي استمرار هذا الإرهاب الحوثي الذي طال وما يزال الشريحة الأكثر ضعفاً في اليمن لإرغام النساء على دفع التبرعات ودعم المناسبات وفق مخطط أعدته الجماعة وأوكلت مهام تمويله وتنفيذه إلى ما تُسمّى "الهيئة النسائية الثقافية".    

هذا الاستهداف لم يكن مقتصراً على نساء صنعاء فقط؛ بل توسع ليطال عشرات اليمنيات في قرى تتبع مديريات همدان، وسنحان، والحيمة، وبني حشيش بمحافظة صنعاء.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحشد فيها الجماعة الإناث والذكور بمختلف الأساليب لتنفيذ زيارات إلى مقابر صرعاها، فقد سبق أن نفذت خلال الأعياد الدينية ومناسباتها الطائفية عمليات تحشيد كبيرة إلى مقابر القتلى من قادتها ومسلحيها، إضافة إلى فرضها جبايات بحق السكان.

وكشف تقرير حقوقي حديث عن ارتكاب الجماعة أكثر من (1893) واقعة اختطاف وتعذيب واغتصاب ضد النساء منذ كانون الأول (ديسمبر) 2017 حتى تشرين الأول (أكتوبر) 2022، بينهن قاصرات، بسجون المباحث الجنائية التي تسيطر عليها الميليشيات، إضافة إلى سجون "الأمن والمخابرات".   

 

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية