"داعش" ما زال له أتباع بالآلاف في سوريا والعراق... تفاصيل

(داعش) ما زال له أتباع بالآلاف في سوريا والعراق... تفاصيل

"داعش" ما زال له أتباع بالآلاف في سوريا والعراق... تفاصيل


17/08/2023

بينما تشير معطيات أمنية حديثة إلى أنّ تنظيم (داعش) ما يزال ماضياً في برنامجه "أشبال الخلافة" لتجنيد الأطفال في مخيم الهول المكتظ، كشف خبراء الأمم المتحدة أنّ التنظيم ما يزال يقود ما بين (5 و7) آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق.

وأشار الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على التنظيم المتطرف، في تقرير نُشر الإثنين، إلى أنّه خلال النصف الأول من عام 2023 ظل التهديد الذي يشكله تنظيم داعش "مرتفعاً في الأغلب في مناطق الصراع".

تنظيم (داعش) ما يزال ماضياً في برنامجه "أشبال الخلافة" لتجنيد الأطفال في مخيم الهول المكتظ.

وقالت اللجنة في تقريرها لمجلس الأمن: إنّ "الوضع العام ما يزال نشطاً"، ورغم الخسائر الفادحة التي منيت بها الجماعة وتراجع نشاطها في سوريا والعراق، ما يزال خطر عودتها للظهور قائماً، وفقاً لما نقلته وكالة (أسوشييتد برس).

وأضاف: "قامت المجموعة بتكييف استراتيجيتها والاندماج مع السكان المحليين، وتوخي الحذر في اختيار المعارك التي يتوقع أن تؤدي إلى خسائر محدودة، أثناء إعادة مرحلة إعادة تنظيم صفوفها وتجنيد المزيد من المسلحين من المخيمات في شمال شرق سوريا ومن المجتمعات الضعيفة، بما في ذلك في الدول المجاورة".

التنظيم ما يزال يقود ما بين (5 و7) آلاف عنصر في معقله السابق في سوريا والعراق.

ورغم عمليات مكافحة الإرهاب المستمرة، يواصل داعش قيادة ما بين (5 و7) آلاف عضو في جميع أنحاء العراق وسوريا، "معظمهم من المقاتلين"، رغم تعمده خفض مستوى عملياته "لتسهيل التجنيد وإعادة التنظيم"، على حدّ قول الخبراء.

وقالت اللجنة: إنّ حوالي (11) ألف مسلح، يشتبه في أنّهم من مقاتلي داعش في شمال شرق سوريا، محتجزون في منشآت تابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، والتي لعبت دوراً بارزاً في القتال ضد داعش.

هناك أكثر من (850) طفلاً، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن (10) أعوام، في مراكز الاحتجاز وإعادة التأهيل في شمال شرق البلاد.

وأشارت إلى أنّ من بين المقاتلين أكثر من (3500) عراقي وحوالي (2000) من نحو (70) جنسية. ويضم شمال شرق سوريا مخيمين مغلقين (الهول وروج) اللذين يقول الخبراء إنّهما يضمان نحو (55) ألف شخص، لهم صلات مزعومة أو روابط عائلية بتنظيم داعش، ويعيشون تحت ظروف "قاسية"، و"مصاعب إنسانية كبيرة".

وأضاف الخبراء أنّ ما يقرب من ثلثي السكان من الأطفال، بينهم أكثر من (11800) عراقي، ونحو (16) ألف سوري، وأكثر من (6700) شاب من أكثر من (60) دولة أخرى.

ونقلت لجنة الخبراء أنّ هناك أكثر من (850) طفلاً، بعضهم لا تزيد أعمارهم عن (10) أعوام، في مراكز الاحتجاز وإعادة التأهيل في شمال شرق البلاد.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية