داود أوغلو يشن هجوماً جديداً على أردوغان... ماذا قال؟

داود أوغلو يشن هجوماً جديداً على أردوغان... ماذا قال؟


06/10/2020

انتقد رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب المستقبل المعارض، أحمد داود أوغلو، رضوخ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام الإدارة الأمريكية، في قضية بنك "خلق" التركي، والمتورط فيها رجل الأعمال التركي الإيراني الأصل رضا ضراب.

وألقت الإدارة الأمريكية القبض على ضراب في فلوريدا العام 2016، وذلك لتورطه في التحايل على العقوبات الأمريكية على إيران، عبر تركيا، في الوقت الذي أدلى فيه ضراب بشهادات تدين الرئيس التركي وتتهمه بالفساد.

وبحسب ما أوردته جريدة "زمان" التركية، فإنّ أوغلو أحرج أردوغان بمطالبته نقل قضية رجل الأعمال التركي إيراني الأصل إمبراطور الذهب ضراب من الولايات المتحدة إلى تركيا.

ألقت الإدارة الأمريكية القبض على ضراب في فلوريدا العام 2016، وذلك لتورطه في التحايل على العقوبات الأمريكية على إيران

وأكد أوغلو، خلال كلمة باجتماع حزبه في العاصمة أنقرة، على ضرورة محاكمة ضراب أمام المحاكم التركية بدلاً من الأمريكية، متهماً أردوغان بالوقوع تحت الضغوط الأمريكية بسبب علاقاته القوية مع ضراب المتهم بخرق العقوبات الأمريكية على إيران من خلال استغلال بنك خلق التركي الحكومي.

وأشار رئيس حزب المستقبل إلى التزام الحكومة التركية الصمت تجاه إرجاء السلطات الأمريكية قضية بنك خلق التركي، قائلاً: نرغب في رئاسة جمهورية لا ترضخ لأيّ ضغوط على الصعيدين؛ الداخلي والخارجي. السلطات الأمريكية قامت بتأجيل قضية بنك خلق القائمة على أراضيها إلى الربيع القادم. أتعرفون لماذا؟ كي تظلّ هذه القضية أشبه بسيف ديموقليس المسلط على الحكومة التركية.

وأضاف أوغلو أنّ هذا المدعو رضا ضراب شخصية زائفة وانتهازية وخائنة لتركيا. لا بدّ من محاكمته فوراً في تركيا، وأن تتولى السلطات التركية معاقبته.

واعتبر محللون، بحسب المصدر ذاته، تصريحات أوغلو تذكيراً لأردوغان بملفات الفساد والرشوة التي طفت على السطح في عام 2013، وتورّطت فيها شبكة ضراب مع شركائه الأتراك، بمن فيهم وزراء أردوغان وأفراد عائلته، في رغبة من داود أوغلو لممارسة ضغوط على أردوغان.

وكان أردوغان قد أغلق ملفات الفساد في عام 2014 بدعوى أنها محاولة انقلاب على حكومته.

الصفحة الرئيسية