رسائل صحراوية إلى الأمم المتحدة تُحذر من انفجار الأوضاع في مخيمات تندوف

رسائل صحراوية إلى الأمم المتحدة تُحذر من انفجار الأوضاع في مخيمات تندوف

رسائل صحراوية إلى الأمم المتحدة تُحذر من انفجار الأوضاع في مخيمات تندوف


23/08/2023

انتقدت حركة (صحراويون من أجل السلام) تدهور الظروف المعيشية للصحراويين في مخيمات اللاجئين في تندوف الخاضعة لهيمنة جبهة البوليساريو.

وتطرقت الرسالة التي وجهتها الحركة لـ (ستيفان دي ميستورا)، الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، بمناسبة اليوم العالمي للمساعدة الإنسانية، تطرقت إلى تدهور الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين في تندوف، وأنّ الوضع أصبح مقلقاً بشكل متزايد، ليس فقط بسبب الظروف القاسية، ولكن أيضاً بسبب غياب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين وقصور دوره، ممّا يترك عشرات الآلاف من اللاجئين دون الحماية الواجبة ومساعدة الناس وخاصة النساء والأطفال، والافتقار إلى الحرية وانعدام الأمن؛ بسبب القيود السائدة في هذه المخيمات من قبل البوليساريو.

حركة (صحراويون من أجل السلام) تنتقد غياب مفوض الأمم المتحدة، وتدهور الظروف المعيشية للصحراويين في مخيمات تندوف الخاضعة لهيمنة البوليساريو.

ونبّهت الحركة إلى خطورة الانتهاكات التي تمارسها القيادة الحالية للبوليساريو في مخيمات تندوف، ‏مشيرة إلى أنّ انعدام الأمن وفّر أرضية ملائمة لعصابات المخدرات والجريمة المنظمة، لافتة إلى ‏تصاعد الاحتقان الاجتماعي داخل المخيم، فيما تنتشر حالة من الاستياء في صفوف الشباب والطبقة ‏العاملة؛ بسبب تفشي البطالة وتعمّق التفاوت الناتج عن الإدارة غير العادلة من القادة الانفصاليين‎.‎

وأشارت الحركة إلى إطالة أمد المنفى، وشلل العملية السياسية في جنيف، وبالتالي عدم اليقين وانعدام الأفق، حيث يفقد الصحراويون ككل إيمانهم وثقتهم بمنظومة الأمم المتحدة وأدواتها.

الحركة تنبه إلى خطورة الانتهاكات التي تمارسها القيادة الحالية للبوليساريو، وتؤكد أنّ انعدام الأمن وفّر أرضية ملائمة لعصابات المخدرات والجريمة المنظمة.

وليست هذه المرة الأولى التي تتعالى فيها أصوات صحراويين استغاثة أو تحذيراً أو لفت انتباه للجهات الدولية المعنية، طلباً لحضور أممي لمعاينة خروقات البوليساريو وانتهاكاتها لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، وعمليات الابتزاز التي يمارسها قادته في سبيل تحصين نفوذهم وسيطرتهم.

وسبق أن شهد المخيم مظاهرات ندد فيها المحتجون بتجويعهم وزيادة معاناتهم، بينما تُنهب أموال المساعدات وتصرف على قادة الحركة الانفصالية. واستنكروا سياسة إطالة أمد النزاع المفتعل وتمسك الانفصاليين بحلول عبثية تفرضها الجزائر. 

ويشهد المخيم احتقاناً شديداً تحاول البوليساريو إخماده بالقوة، حتى قبل المؤتمر السادس عشر للجبهة الذي جرت إدارته بشكل أعاد إبراهيم غالي على رأس قيادة البوليساريو، بتدبير من الغرف المظلمة في قيادة الجيش الجزائري.  



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية