سعيد: مُندسون يبيعون الخمر ويلتقطون الصور في المساجد ترشحوا للانتخابات التونسية

سعيد: مُندسون يبيعون الخمر ويلتقطون الصور في المساجد ترشحوا للانتخابات التونسية

سعيد: مُندسون يبيعون الخمر ويلتقطون الصور في المساجد ترشحوا للانتخابات التونسية


27/12/2022

في تعليق جديد على سير الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 17 كانون الأول (ديسمبر) الحالي، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس الإثنين مشاركة مندسين يبيعون الخمر ويلتقطون الصور في المساجد في الانتخابات التشريعية.

وأضاف سعيّد على هامش افتتاحه المستشفى الميداني بجندوبة الذي تبرعت به دولة الإمارات بكلفة ناهزت (20) مليون دينار (6.4) ملايين دولار، أنّ سحب الوكالة منهم واردة، مبرزاً أنّ عدداً من المطلوبين للعدالة تحصلوا على وثائق تفيد بأنّهم غير مطلوبين للعدالة، وتقدموا للانتخابات، ونكّلوا بالمترشحين.

سعيّد: عدد من المطلوبين للعدالة تحصلوا على وثائق تفيد بأنّهم غير مطلوبين للعدالة وتقدموا للانتخابات، ونكّلوا بالمترشحين

وتابع أنّ هناك مترشحين تحصلوا على التزكيات في صبيحة واحدة، مصرحاً: "هناك من جمع التزكيات في صبيحة واحدة، ولديهم رخص لبيع الخمر، ويلتقطون الصور في المساجد، وعلى كل القائمين على الانتخابات ومن يراقبها في القضاء أن ينتبهوا لهؤلاء الذين اندسوا تحت أوجه مختلفة لكي يساهموا في إفساد العملية الانتخابية".

وشدد رئيس الجمهورية على أنّ العملية الانتخابية ستتواصل، والشعب سيقول كلمته، إلى حين اختيار برلمان جديد للبلاد، متجاهلاً في ذلك الدعوات التي تطالبه بتأجيل جولة الإعادة بسبب الإقبال المتدني على التصويت.

سعيّد: هناك مترشحون لديهم رخص لبيع الخمر، ويلتقطون الصور في المساجد، جمعوا التزكيات في صبيحة واحدة

وقال سعيّد: إنّ هناك أطرافاً تريد العبث بقوت التونسيين، وتختلق الأزمات، وخطاب الأزمة عندهم أداة من أدوات المعارضة، معتبراً أنّ هناك قوى تعمل من أجل إسقاط الدولة التونسية.

وفي تعليقه على وجود أزمة بمراكز تصفية الدم، قال سعيّد: "ربما تونس في حاجة إلى تصفية من نوع آخر... تصفية تخلّصها من الأدران التي علقت بها، وسوف تُشفى تونس من الأمراض السياسية"، لافتاً إلى أنّ هناك الكثير من التلاعب بالمؤسسات الصحية كالدراسات التي استمرت لـ (5) أعوام.     

سعيّد: هناك أطراف تريد العبث بقوت التونسيين، وتختلق الأزمات، وخطاب الأزمة عندهم أداة من أدوات المعارضة

وأثارت نسبة الإقبال على الانتخابات، التي لم تتجاوز 11.2% من الناخبين، انتقادات واسعة من المعارضة والتشكيك في مصداقية وشرعية البرلمان المقبل للبلاد، في ظلّ دعوات من عدّة أطراف تطالب الرئيس قيس سعيّد بتأجيل جولة الإعادة لتفادي الفوضى، أبرزها الاتحاد العام التونسي للشغل.

وجرت الانتخابات في ظلّ حملات مقاطعة واسعة قادتها حركة النهضة الإسلامية، وشارك فيها أغلب الأحزاب التونسية برغم اختلاف إيديولوجياتهم، ومرجعياتهم.

ومن المرجح أن تُجرى جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية في أغلب الدوائر الانتخابية في آذار (مارس) المقبل، بعد فوز (21) مرشحاً فقط في الجولة الأولى، حسب أرقام الهيئة العليا للانتخابات.

الصفحة الرئيسية