شكوى رسمية لمجلس الأمن بحق الحوثيين

شكوى رسمية لمجلس الأمن بحق الحوثيين


03/01/2019

شكت الحكومة الیمنیة رفقة دولتین، رفض الحوثیین الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إلیه في مدینة الحدیدة، وذلك في رسالة موجھة إلى مجلس الأمن الدولي.

وقال ممثلو الیمن والسعودیة والإمارات العربیة المتحدة في الأمم المتحدة، إنّ میلیشیات الحوثیین الإیرانیة شنت ھجمات بما في ذلك إطلاق نیران القناصة وصواریخ بالستیة متوسطة المدى في الحدیدة حتى بعد الموافقة على الھدنة، بحسب ما ذكر مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس".

ممثلو الیمن والسعودیة والإمارات يؤكدون أنّ الحوثیین شنوا ھجمات بما في ذلك إطلاق نیران القناصة وصواریخ بالستیة

وأضاف المصدر أنّ الرسالة التي تحمل تاریخ 31 كانون الأول (دیسمبر)، وموجھة إلى كاكو ھواجدا لیون أدوم، رئیس مجلس الأمن الدولي حتى تاریخه، قالت إن الحوثیین أقاموا حواجز وحفروا خنادق في المدینة المطلة على البحر الأحمر.

وكان اتفاق الحدیدة، یقضي، بانسحاب میلیشیات الحوثي من مدینة الحدیدة والمیناء خلال 14 یوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قیام المؤسسات المحلیة بأداء وظائفھا.

ونص أیضاً على انسحاب المیلیشیات من موانئ الحدیدة والصلیف ورأس عیسى إلى شمال طریق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعین، وفق بنود الاتفاق. ونص كذلك على إشراف لجنة تنسیق إعادة الانتشار على عملیات إعادة الانتشار والمراقبة، بالإضافة إلى عملیة إزالة الألغام من الحدیدة ومینائھا.

كما تضمن الاتفاق أن تودع جمیع إیرادات موانئ الحدیدة والصلیف ورأس عیسى في البنك المركزي الیمني من خلال فرعه الموجود في الحدیدة، للمساھمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنیة بمحافظة الحدیدة وجمیع أنحاء الیمن.

وفي سياق متصل بجرائم الحوثيين، ذكرت مصادر تربویة في محافظة إب، أنّ عناصر المیلیشیات الحوثیة، أقدمت على اختطاف24 معلماً كانوا عائدین من العاصمة المؤقتة عدن، بعد ذھابھم إلیھا لتسلم رواتبهم التي قطعتھا عنھم ميلیشیا الحوثي مع بقیة موظفي الدولة في مناطق سیطرتھا منذ أكثر من عامین.

الحوثيون يختطفون 24 معلماً كانوا عائدین من عدن بعد ذھابھم إلیھا لتسلم رواتبهم

وأفادت المصادر لصحية "المشهد اليمني" "بأنّ عناصر المیلیشیات الحوثیة في نقطة تفتیش في مدینة إب أقدموا على اختطاف مدیر مكتب التربیة في مدیریة القریشیة التابعة لمحافظة البیضاء، محمود أحمد الحطام، ومعه 23 معلماً، بعد وصولھم إلى المدینة عبر الخط الرابط لھا مع محافظة الضالع.

واتھمت المیلیشیات المعلمین الذین ذھبوا إلى عدن، وعادوا منھا من أجل صرف رواتبھم من قبل الحكومة الشرعیة بأنھم موالون لـ«الشرعیة» والتحالف الداعم لھا، وھي التھمة إلى درجت الملیشیا الموالیة لإیران على توجیھھا لأغلب المختطفین في معتقلاتھا السریة من المدنیین والناشطین والموظفین الحكومیین.

وطالب ناشطون وحقوقیو الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإطلاق المعلمین والضغط على الميلیشیا للكف عن اختطاف المسافرین على الطرقات ووقف حملات الاعتقال طھا على رقاب المجتمعات وسبق أن عممت الملیشیا الحوثیة على عناصرھا في نقاط التفتیش على الطرق الرابطة بین عدن، وبقیة المحافظات الشمالیة لاعتقال الموظفین الذین یریدون الذھاب لمطالبة الحكومة الشرعیة بصرف رواتبھم، بعد أن امتنعت الملیشیا من أكثر من عامین عن صرفھا.

 

الصفحة الرئيسية