طائرة من تركيا إلى ليبيا.. ما علاقة الوفاق؟

طائرة من تركيا إلى ليبيا.. ما علاقة الوفاق؟


16/08/2020

رصد موقع "إيتاميل رادار"، المتخصص في تتبّع حركة الطيران، هبوط طائرة عسكرية تركية في مطار مصراتة، قادمة من غازي عنتاب (الحدود التركية – السورية).

وتُتهم تركيا بنقل المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية الموالية لها للقتال في ليبيا، لدعم حكومة الوفاق، مقابل رواتب شهرية تصل إلى 2000 دولار.

ونقل موقع "العربية"، عن معلومات وصلته، أن الطائرة كانت محملة "بمرتزقة هبطت في مدينة مصراتة. فيما اندلعت مواجهات مسلحة بين عدد من مجموعات الوفاق المسلحة داخل العاصمة لساعات معدودة قبل أن تعود الأوضاع على ما كانت عليه في المدينة".

يُنذر أي تقدم للميليشيات المسلحة صوب المدينة بحرب إقليمية، حيث حذرت مصر من التقدم نحو خط "سرت – الجفرة"، ووصفته بـ"الخط الأحمر"

وسبق وأكد الجيش الوطني الليبي في مواقف عدة، أنّ تركيا مستمرة في ضخ المقاتلين والسلاح إلى ليبيا لدعم الوفاق، بما يخالف قرار الأمم المتحدة حظر تصدير السلاح من وإلى ليبيا.

ويُقدر عدد المقاتلين السوريين في ليبيا بأكثر من 17 ألف مقاتل، بعضهم عاد إلى سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وعملياً، يتجمد المشهد الليبي منذ شهور بتأهب للجيش الوطني في سرت، وضخ للمقاتلين وحشدهم على أطراف المدينة، فيما يُنذر أي تقدم للميليشيات المسلحة صوب المدينة بحرب إقليمية، حيث حذرت مصر من التقدم نحو خط "سرت – الجفرة"، ووصفته بـ"الخط الأحمر".

في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري، أنّ تركيا أوهمت عشرات العناصر بأنّهم سيخرجون في مهمة سهلة لحماية منشآت في قطر، إلا أنّهم بعيد سفرهم، وجدوا أنّ التعليمات تغيرت، كما الوجهة، وأوضح أنّ المخابرات التركية خدعت نحو 120 من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، واتفقت معهم على العمل ضمن حماية مؤسسات مدنية في قطر، إلا أنهم عندما خرجوا من منطقة عفرين السورية إلى تركيا، اكتشفوا أن وجهتهم ليبيا بهدف دعم قوات وفصائل حكومة الوفاق في طرابلس.

الصفحة الرئيسية