طارق الشناوي يهاجم وجدي العربي : الشماتة في الموت هي عقيدة الإخوان ومنهجهم

هاجم الناقد الفني طارق الشناوي، الفنان والإعلامي المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وجدي العربي، بعد شماتة الأخير في وفاة نجل الفنان القدير حسن يوسف، مشيراً أن حالة التشفي، والشماتة في الموت هي عقيدة جماعة الإخوان المحظورة ومنهجمهم الإرهابي.

وكتب الشناوي عبر حسابه بموقع فيسبوك: “التشفي حتي في الموت تلك هي عقيدتهم وهذا هو منهجهم، بلا قلب ولا إحساس ولا علاقة لهم أساسا بالبشر”.

وأضاف: “هذا هو تعقيبي المهذب جدا علي ( البوست) الذي كتبه وجدي العربي  بعد رحيل عبدالله حسن يوسف، رغم انه يقول ان حسن يوسف بالنسبه له اخ كبير لانه ابن ابيه عبد البديع العربي، إلا أن  هذا لم يمنعه من إعلان سعادته بما اعتبره انتقام إلهي؛ ما علاقة هذا السلوك الدموي بالاسلام أو بأي دين أو  عقيدة إنهم  الإخوان الزمبيون ( مصاصي الدماء)”.

وكان وجدي العربي قد غرد عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً: “إبن ‎حسن يوسف مات غرقا في الساحل الشمالي.. لا أستطيع الشماتة.. لأن موت الابن أو الابنة أسوأ ما يحدث من ابتلاء في الدنيا.. دون أي موت آخر.. فما بالك لما يكون إبن عمرك والفتى المدلل في الأسرة.. وزي ما بيقولوا فاكهة العيلة.. بس لازم أفكر أبيه حسن..وهو في مقام أخونا الكبير..لأنه إبن أبويا وتلميذه”.

وأضاف في تغريدته: “بافكرك يا أبيه حسن..إن فيه أسر مات فيها اولادها شهداء..منهم الابن الوحيد  والابنه الوحيدة..يعني مافيش غيرهم في الأسرة..أنا بس بافكرك إن ربنا أراد في السن اللي انت فيه ده يميت لك شاب...زي بالظبط الدكتور بديع اللي أذقته والبلتاجي وقيادات الإخوان الاستهزاء والسخرية..بس ابن الدكتور بديع مات من أجل قضية..من أجل الحرية..لكن ابنك مات وهوه بيستمتع بحياته على أنقاض شباب كتير”.

وكان الفنان حسن يوسف قد دخل في صدمة وذهول لحظة تشييع جثمان نجله الأصغر، عبد الله الذي رحل فجر أمس الأحد، غريقًا في قرية بدر بالساحل الشمالي.

وقال حسن يوسف أثناء وجوده بالمسجد، لتشييع جثمان نجله: عبد الله كان بيعمل سباقات في النيل، وكان بيعوم في النيل، أهو غرق في مترين، وحاول الفنان محمد لطفي تهدئة حسن يوسف قائلاً : ربنا عايزه شهيد.

وظهر حسن يوسف في الجنازة وهو مستند على أفراد أسرته وأصدقائه، حيث فقد الفنان توازنه ولم يستطع الوقوف بنفسه دون الاستناد على أحد، بسبب الصدمة والفاجعة التي مر بها، بعد وفاة نجله غرقًا.