عدماء الدين... كتاب يكشف أساليب الإخوان التكفيرية مع من لا يسير في طريقهم

عدماء الدين... كتاب يكشف أساليب الإخوان التكفيرية مع من لا يسير في طريقهم

عدماء الدين... كتاب يكشف أساليب الإخوان التكفيرية مع من لا يسير في طريقهم


24/01/2024

معركته الشخصية ضد الإخوان المسلمين قبل عام 2010 جعلت الشاعر أحمد الشهاوي يسجل كل شيء ضدهم في كتاب جديد، قال إنّه سيصدر قريباً تحت عنوان "عدماء الدين"، ويضم العديد من الوثائق والمستندات، فهم لديهم أساليب تكفيرية ضد أيّ شخص لا يسير على طريقهم، بحسب تأكيده.

وأضاف الشهاوي، خلال حواره مع برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز المذاع عبر فضائية (إكسترا نيوز): خرجت من هذه التجربة لأكون شخصاً آخر، ثم قررت تسجيلها في كتابي "نواب الله" و"عدماء الدين"؛ لأنّني لن أكتب حول هذا الأمر مرة أخرى، ولديّ مشروع آخر، وهو (10) كتب عن التصوف.

أحمد الشهاوي: معظمهم يتكسبون من مواقف كهذه، وليس لوجه الله أو لوجه أيّ إيديولوجية كما يدّعون.

وتابع: علمتني هذه التجربة ألّا أتوقف عند هؤلاء؛ لأنّ معظمهم يتكسبون من مواقف كهذه، وليس لوجه الله أو لوجه أيّ إيديولوجية كما يدّعون، كما خرجت من هذه التجربة مدركاً تماماً الأسباب التي جعلت الإخوان أو المنضوين تحتهم يفعلون مثل تلك الأمور.

الشاعر تحدث عن تفاصيل معاركه المباشرة مع المكفرين، وقال: في عام 2003 عايشت معركة مباشرة مع المكفرين من خلال دواويني التي كتبتها، على هامش كتابي "الوصايا في عشق النساء"، واستمرت معي لما بعد عام 2010، ولكنّي خرجت منها قوياً، كما منحتني فرصة أن أعيد قراءة تاريخ الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين، وأن أستفيد منها بشكل أو بآخر، وأن أتسلح أيضاً بمعرفتي الدينية أكثر ممّا كنت عليه في السابق.

كتاب "نواب الله" يلخص فكرة أنّ هؤلاء الإخوان يعتبرون أنفسهم نواب لله، والله ـ سبحانه وتعالى ـ لا يحتاج إلى نواب.

وواصل: "الإخوان استغلوني كجسر ليحصلوا على مكاسب أخرى من الدولة المصرية، لأنّ الكتاب الخاص بي صدر عن الدار المصرية اللبنانية، وبعد ذلك صدر في سلسلة مكتبة الأسرة، وهم الذين أثاروه في مجلس الشعب في ذلك الوقت، وقالوا في شخصي الكثير حين كان محمد مرسي ضمن الكتلة الإخوانية في البرلمان، فضلاً عن كتابات أخرى لي تم الهجوم عليها".

كتاب "عدماء الدين" يلخص حقيقة أنّهم ليسوا علماء للدين كما يدّعون طوال الوقت، وهذا الكلام ليس تقريرياً أو إنشائياً أو مباشراً فقط، بل من الوقائع.

وأكد أنّ كتاب "نواب الله" يلخص فكرة أنّ هؤلاء الإخوان يعتبرون أنفسهم نواب لله، والله  ـ سبحانه وتعالى ـ لا يحتاج إلى نواب، أمّا كتاب "عدماء الدين"، فهو يلخص حقيقة أنّهم ليسوا علماء للدين كما يدعون طوال الوقت، وهذا الكلام ليس تقريرياً أو إنشائياً أو مباشراً فقط، بل من الوقائع والأحداث الحقيقية.

وقال: "بدأت حينها أتعمق في تاريخ الأزهر والقرآن الكريم والأحاديث، وما فعله الإخوان على مدار التاريخ، ثم كتبت هذه التجربة بشكل موسع في كتابي (نواب الله)، وكنت أكتب بشكل موضوعي ومجرد، وبشكل منحاز أيضاً؛ لأنّه لولا تجربتي الشخصية معهم، لما كتبت (نواب الله) أو كتابي الآخر (عدماء الدين) الذي لم يظهر بعد، وكتبته في (500) صفحة، بالعديد من الوثائق والوقائع".

الصفحة الرئيسية