قذف تركي لمدينة قامشلي السورية.. هؤلاء ضحاياه

تواصل تركيا تحركاتها العسكرية التي يسقط جراءها المدنيون، وذلك بدعاوى مواجهة الأكراد ومتمردين. ورصد مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا قصف تركي استهدف مأرب للسيارات في مدينة قامشلي في الشمال السوري، ما أسفر عن إصابة شخصين.

ومدينة قامشلي الواقعة في محافظة الحسكة، تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تواجهها تركيا وميليشياتها المسلحة بدعوى سيطرة حزب العمال الكردستاني عليه.

 تستبيح تركيا كافة الأهداف الميدانية، دون اعتبار لحقوق الإنسان أو مواثيق دولية

في غضون ذلك، تستبيح تركيا كافة الأهداف الميدانية، دون اعتبار لحقوق الإنسان أو مواثيق دولية، في الوقت الذي تُجري عمليات تغيير ديموغرافي للمناطق الكردية التي سيطرت عليها وفي مقدمتها عفرين.

ونشر مرصد توثيق الانتهاكات أسماء المصابين وهما إبراهيم جولي البالغ من العمر 50 عاماً، وطلال سينو البالغ من العمر 40 عاماً.

ووصف الناشط الكردي بدرخان علي لـ "حفريات" القصف الأخير بـ"الاعتيادي والمتوقع" من قبل تركيا، لافتاً إلى أنّ منطقة قامشلي مدينة معروفة نسبياً بتنوع نسيجها بين الأكراد والعرب والسريان والأرمن.

وسبق وقال مرصد توثيق الانتهاكات في الشمال السوري إنّ التدخل التركي في 3 مدن رئيسية في شمال سورية أدى إلى تفاقم التوترات العرقية في مناطق كانت متعايشة وسالمة، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف حدة التوترات العرقية، وتجنب المزيد من التصعيد لا سيما وأنّ قرابة 600 ألف من السكان نزحوا نتيجة العمليات العسكرية التركية وهم مازالوا نازحين قسراً عن منازلهم وممنوعين من العودة.