ماذا ستتناول مباحثات أردوغان والرئيس الإسرائيلي؟

كشفت الرئاسة التركية تفاصيل المباحثات المرتقبة التي سيجريها الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

وقالت الرئاسة التركية، في بيان نشرته وكالة الأناضول: إنّه في إطار التقارب، سيزور الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنقرة يومي 9 و10 آذار (مارس) الجاري بدعوة من الرئيس أردوغان.

وأضافت أنّ أردوغان وهرتسوغ "سيراجعان جميع جوانب العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل، ويبحثان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون".

الرئاسة التركية: أردوغان وهرتسوغ سيراجعان جميع جوانب العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل، ويبحثان الخطوات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التعاون

ولفتت إلى أنّ "الرئيسين سيجريان أيضاً محادثات حول المستجدات في المنطقة والعالم".

بدورها، أعلنت الرئاسة الإسرائيلية أمس أنّ الرئيس إسحق هرتسوغ سيزور الأربعاء المقبل تركيا حيث سيلتقي نظيره أردوغان، في مؤشر تقارب بين البلدين بعد أعوام من التوتر.

وقال المتحدث باسم هرتسوغ: إنّ "الزيارة تتمّ بالتنسيق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت"، مضيفاً أنّها "ستكون الأولى لزعيم إسرائيلي منذ عام 2008".

وأضاف في بيان: "سيناقش الرئيسان مختلف القضايا الثنائية، ومنها العلاقات بين إسرائيل وتركيا، وإمكانية توسيع آفاق التعاون".

وسيبحث الجانبان خلال الزيارة خطوات لتعزيز التعاون بينهما خلال المحادثات بين رئيسي البلدين هذا الأسبوع في أنقرة.

المتحدث باسم هرتسوغ: الزيارة تتمّ بالتنسيق مع رئيس الوزراء، وسيناقش الرئيسان مختلف القضايا الثنائية

وكان وفد تركي رفيع المستوى قد زار إسرائيل الشهر الماضي لتنسيق الزيارة، وقام وفد إسرائيلي بزيارة إلى أنقرة وإسطنبول من أجل تلك الترتيبات.

وقد توترت العلاقات بين أنقرة وإسرائيل منذ قضية "مافي مرمرة" عام 2010، عندما شنت القوات الإسرائيلية هجوماً دامياً على السفينة التركية أثناء محاولتها إيصال مساعدات إلى قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي.

واستدعى البلدان سفيريهما عام 2018 بعد مقتل متظاهرين فلسطينيين في غزة.

وكان الرئيس التركي قد أبدى استعداده للتعاون مع إسرائيل في مشروع خط أنابيب غاز في شرق البحر المتوسط.

وتحدث في تشرين الثاني (نوفمبر) مع هرتسوغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، عقب ساعات قليلة من إطلاق سراح سائحين إسرائيليين وعودتهما إلى بلدها بعد أن اتُهما بالتجسس واحتُجزا في تركيا، وكانت تلك أول محادثة لرئيس وزراء إسرائيلي مع أردوغان منذ عام 2013.