من جديد... مجموعة معادية للإسلام أحرقت مصحفاً أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك

من جديد... مجموعة معادية للإسلام أحرقت مصحفاً أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك

من جديد... مجموعة معادية للإسلام أحرقت مصحفاً أمام سفارتي تركيا والعراق بالدنمارك


13/08/2023

أفادت وسائل إعلام تركية الأحد بأنّ مجموعة دنماركية عنصرية معادية للإسلام، تدعى (الوطنيون الدنماركيون)، أقدمت على حرق نسخة من القرآن أمام سفارتي تركيا والعراق لدى (كوبنهاغن).

ولفتت وكالة (الأناضول) إلى أنّ أعضاء هذه المجموعة المشاركين في الاعتداء رفعوا لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام، ونشروا ذلك عبر بث مباشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرةً إلى أنّ "تحركاتهم الاستفزازية" جرت تحت حراسة من الشرطة الدنماركية.

وتصاعدت حملات الإساءة إلى القرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك؛ الأمر الذي أثار ردود فعل ضد البلدين.

أعضاء هذه المجموعة المشاركون في الاعتداء رفعوا لافتات ورددوا هتافات معادية للإسلام، ونشروا ذلك عبر بث مباشر.

وكان استطلاع للرأي، نشرته قناة (تي في 2) الدنماركية أمس السبت، أفاد بأنّ أكثر من نصف الدنماركيين يعتقدون بأنّ على الحكومة أن تحظر "استعراضات" حرق القرآن.

وأظهر استطلاع الرأي أنّ غالبية الدنماركيين في الواقع سيؤيدون الحكومة في حال قررت حظر حرق القرآن، من منطلق عدم المساس بثقافات وديانات الشعوب الأخرى.

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد طالبت الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات ضد الدول التي تسمح بحرق القرآن أو تدنيسه، وتضمنت هذه الإجراءات استدعاء السفراء.

تصاعدت حملات الإساءة للقرآن الكريم في كل من السويد والدنمارك؛ الأمر الذي أثار ردود فعل ضد البلدين.

وأعلنت الدنمارك أنّها ستمدد إجراءات الرقابة الحدودية المشددة بعد أحداث حرق المصحف في البلاد والسويد المجاورة خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح وزير العدل الدنماركي بيتر هوملغارد، في بيان، أنّ "عمليات حرق المصحف الأخيرة لها تأثير على التهديدات الحالية. نحن في وضع خطير يحتاج إلى مراقبة مشددة على الحدود الدنماركية لمواجهة التهديدات التي تحدق بالدنمارك".

وقالت وزارة الداخلية في بيان آخر: إنّ "الشرطة الوطنية الدنماركية أبلغت وزارة العدل أنّها، بناء على توصية أجهزة الاستخبارات، تعتبر أنّه من الضروري الاستمرار في تكثيف الرقابة مؤقتاً على الحدود الدنماركية".

وستبقى عمليات المراقبة سارية حتى 17 آب (أغسطس) 2023، بعد أن شرع بتنفيذها بشكل عشوائي إلى غاية 13 آب (أغسطس) لمدة أسبوع على الحدود مع السويد وألمانيا.

تدرس السلطات في البلدين الإسكندنافيين سبل الحدّ من إقامة مظاهرات يتخللها حرق المصحف.

وتحذو الدنمارك بهذه الإجراءات حذو السويد، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من دول العالم الإسلامي رداً على تدنيس القرآن على أراضي البلدين.

وتدرس السلطات في البلدين الإسكندنافيين سبل الحدّ من إقامة مظاهرات يتخللها حرق المصحف، مع عدم المسّ في الوقت نفسه بما تسميه بـ "حرية التعبير".

وتكررت أخيراً في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ممّا أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسمياً وشعبياً، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من بلد عربي.

وأشعل العراقي سلوان موميكا، اللاجئ في السويد، فتيل استياء إسلامي عالمي عندما أقدم في حزيران (يونيو) الماضي على حرق وتنديس القرآن أمام مسجد ستوكهولم بحماية من الشرطة السويدية، تحت شعار حرية التعبير.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية