مواقع التواصل الاجتماعي تستذكر جريمة الإخوان "غدر 4 سبتمبر"

مواقع التواصل الاجتماعي تستذكر جريمة الإخوان "غدر 4 سبتمبر"

مواقع التواصل الاجتماعي تستذكر جريمة الإخوان "غدر 4 سبتمبر"


05/09/2023

تظل جريمة استهداف معسكر التحالف العربي في صافر قبل (8) أعوام، المعروفة إعلامياً بـ"غدر 4 أيلول/ سبتمبر"، دليلاً حيّاً على خيانة تنظيم الإخوان المسلمين للتحالف، وعلى تآمره وتخادمه مع ميليشيات الحوثي الإرهابية. 

"غدر 4 سبتمبر" دليل حي على خيانة تنظيم الإخوان المسلمين للتحالف، وعلى تآمره وتخادمه مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وقد أعادت مواقع التواصل الاجتماعي استذكار الجريمة التي ارتكبها حزب الإصلاح الإخواني في اليمن في 4 أيلول (سبتمبر) 2015، عندما استهدفت ميليشيات الحوثي اللواء (107) مشاة في منطقة صافر بمأرب، حيث كانت تتمركز قوات للتحالف العربي، وأسفر هذا الهجوم الغادر عن استشهاد (45) جندياً إماراتياً، و(15) آخرين من السعودية والبحرين.

وفي تلك العملية، أقدم تنظيم الإخوان على تسريب معلومات خطيرة للميليشيات الموالية لإيران، عبر تسليمها الإحداثيات التي مكّنت الميليشيات الحوثية من تنفيذ هجومها الإرهابي ضد رجال التحالف العربي.

مواقع التواصل الاجتماعي تستذكر الجريمة التي ارتكبها حزب الإصلاح الإخواني، التي راح ضحيتها (45) جندياً إماراتياً، و(15) آخرين من السعودية والبحرين.

ووفق النشطاء الذين شاركوا عبر هاشتاغ "شهداء الغدر والخيانة"، فإنّ تلك الخيانة لن تُمحى من الذاكرة، ولا من سجلات التاريخ، وقد عكست الوجهة الحقيقي لتنظيم الإخوان، وكيف تخادم مع الميليشيات الحوثية الإرهابية.

تسليم الإحداثيات للميليشيات الحوثية لتنفيذ هذا الهجوم، لم يكن إلا صورة واحدة من صور عديدة أظهر فيها تنظيم الإخوان تخادماً خبيثاً ومشبوهاً مع قوى الإرهاب، وقد امتدت عبر الأعوام الماضية، وشكّل حزب الإصلاح الإخواني تحالفاً خبيثاً مع الميليشيات الحوثية، وتمادى في رعاية إرهاب تنظيم القاعدة، ممّا جعل حزب الإصلاح هو الوقود الذي تستند إليه قوى الشر في عملياتها العدائية ضد الجنوب تحديداً.

النشطاء عبر هاشتاغ "شهداء الغدر والخيانة": خيانة الإخوان لن تُمحى من الذاكرة، ولا من سجلات التاريخ، ويجب إدراج حزب الإصلاح على قوائم الإرهاب. 

وأكد نشطاء أنّ ممارسات الإخوان ونشاطاتهم المشبوهة كان من الضروري والحتمي أن تقود إلى تصنيف حزب الإصلاح على أنّه فصيل إرهابي، إلا أنّ هناك من يدعم الحزب، لهذا تبقى تلك المطالبات حبيسة الأدراج.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية