ميليشيات الحوثي الإرهابية تختطف 200 قاضٍ... ماذا فعلت بهم؟

ميليشيات الحوثي الإرهابية تختطف (200) قاضٍ... ماذا فعلت بهم؟

ميليشيات الحوثي الإرهابية تختطف 200 قاضٍ... ماذا فعلت بهم؟


13/07/2023

اختطفت ميليشيات الحوثي الإرهابية (200) قاضٍ، واحتجزتهم في إحدى المنشآت الحكومية بصنعاء، بعد استدراجهم إلى اجتماع في مقر المعهد العالي للقضاء.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) عن مصادر خاصة أنّ الميليشيات الحوثية صادرت هواتف القضاة منذ يوم السبت الماضي، ومنعت تواصلهم مع عائلاتهم.

جماعة الحوثيين احتجزت القضاة من أجل إخضاعهم لدورة تعبوية طائفية، في سياق نهجها لأدلجة الموظفين، وحشو أدمغتهم بأفكار زعيم الجماعة ومؤسسها

ورجحت المصادر أنّ الجماعة التابعة لإيران قامت باحتجاز القضاة من أجل إخضاعهم لدورة تعبوية طائفية، في سياق نهجها لأدلجة الموظفين الخاضعين لها، وحشو أدمغتهم بأفكار زعيم الجماعة ومؤسسها، وهي الأفكار التي تتمحور حول أحقية الحوثي المزعومة في حكم اليمنيين.

من جهته، أكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني المعلومات المتعلقة باحتجاز أولئك القضاة.

وقال الإرياني، في بيان رسمي نقلته وكالة (سبأ) الرسمية: إنّ الميليشيات استدرجت القضاة الـ (200) لحضور اجتماع في معهد القضاء، وزجت بهم فيما تُسمّى "دورة ثقافية مغلقة"، وقد انقطع التواصل معهم منذ لحظة الاختطاف، واصفاً ما قامت به الميليشيات الحوثية بأنّه "عمل إجرامي يندرج ضمن مخططها الهادف لتجريف مؤسسات الدولة، بما فيها السلطة القضائية". 

الإرياني يصف ما قامت به الميليشيات الحوثية بأنّه عمل إجرامي، يندرج ضمن مخططها الهادف لتجريف مؤسسات الدولة، بما فيها السلطة القضائية

وأضاف الإرياني: "إنّ الميليشيات الحوثية عمدت منذ لحظة الانقلاب إلى بسط سيطرتها على مفاصل السلطة القضائية، والنيل من استقلال القضاء، عبر إخضاع منتسبيها لدورات طائفية، ومحاولة إخضاعهم عبر عمليات التصفية والاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والتعذيب، والتهجير والتشريد، ونهب الأموال والممتلكات، وإحلال المئات من عناصرها القادمين من صعدة بديلاً عنهم".

واتهم الميليشيات الحوثية بأنّها "استخدمت القضاء أداة لتصفية حساباتها السياسية مع مناهضي مشروعها الانقلابي، وقمع حرية الرأي والتعبير في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وابتزاز التجار، ونهب ومصادرة أموال المواطنين وممتلكاتهم، وشرعنة ممارساتها الإجرامية بحق اليمنيين"، وفق تعبيره.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن "بإدانة واضحة لهذه الممارسات الإجرامية، والضغط على قيادات ميليشيات الحوثي لتحييد السلطة القضائية عن الصراع، والتوقف عن مساعيها للنيل من استقلال القضاء والمساس بالحريات القضائية، واستخدامه أداة للقمع والإرهاب السياسي".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية