هذا ما كشفه الغمري عن موقف الإخوان من المصالحة مع النظام المصري

بين المغازلة والهجوم... الإخوان يفشلون في المصالحة مع النظام المصري

هذا ما كشفه الغمري عن موقف الإخوان من المصالحة مع النظام المصري


27/12/2023

رغم الحملات الإلكترونية التي يشنها تنظيم الإخوان المسلمين بهدف تشويه صوره جمهورية مصر العربية، والضغط عليها، طرحت الجماعة الكثير من مبادرات المصالحة مع النظام المصري، إلا أنّ الدولة رفضت بشكل قاطع المصالحة، لأنّ الجماعة طرف لا يمكن  الوثوق به.

  طرحت الجماعة الكثير من مبادرات المصالحة مع النظام المصري، إلا أنّ الدولة رفضت بشكل قاطع المصالحة، لأنّ الجماعة طرف لا يمكن  الوثوق به.

ووفق الإعلامي، رئيس تحرير فضائية (الشرق) الإخوانية سابقاً حسام الغمري، فإنّ جماعة الإخوان فسرت حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنّ الحوار الوطني لا يستثني أحداً بأنّ الحوار يشمل الإخوان، مشيراً إلى أنّه حضر بعض الاجتماعات الخاصة بالإخوان التي أكدت هذا الأمر.

وتابع الغمري، في لقاء عبر فضائية (ten) أمس: الإخوان طوال الوقت يغازلون الدولة المصرية من أجل تحقيق المصالحة، مشيراً إلى أنّ الجماعة كان عليها أن تتوقف عن السباب واللغة القبيحة، خاصة أنّها الطرف المهزوم الذي يسعى للمصالحة. 

الغمري: ما يزال الإخوان يستغلون ما حدث في رابعة العدوية، لابتزاز النظام والدولة المصرية وإجبارها على الحوار والمصالحة.

ولفت إلى أنّ القيادي الإخواني حلمي الجزار أوضح أنّ الجماعة مستعدة للمصالحة مع النظام المصري، ورغم ذلك ما يزالون يستغلون ما حدث في رابعة العدوية لابتزاز النظام والدولة المصرية وإجبارها على الحوار.

وقال الغمري: "تاريخ جماعة الإخوان غير مشرف منذ مؤسس الجماعة حسن البنا، مضيفاً أنّهم لا يراجعونأخطاءهم، وكل ما يقومون به هو مهاجمة الطرف الآخر.

الغمري: فكرة استنجاد جماعة الإخوان بالولايات المتحدة أمر غير مشرف، أنا أعارض فكرة معارضة الدولة المصرية من الخارج.

وتابع الغمري: أنّه "عندما كان رئيساً لتحرير فضائية (الشرق) الإخوانية كان شبح المعارضة العراقية التي جاءت على دبابة أمريكية يُطارده، معقباً: "كنت خائفاً في يوم من الأيام أن يحدث السيناريو العراقي في مصر". 

وأشار إلى "أنّ فكرة استنجاد جماعة الإخوان بالولايات المتحدة أمر غير مشرف، أنا أعارض فكرة معارضة الدولة المصرية من الخارج، وأعتذر عمّا بدر منّي، وأنا حزين على ما حدث، ولكن قد يكون الله قدّر لي هذه التجربة للحصول على هذا الكمّ الكبير من المعلومات حول الإخوان، وأحمد الله على عودتي، وقبول الدولة لي مرة أخرى".  

وأضاف: "إنّ أيّ شخص يمارس السياسة من خارج مصر ما هو إلا كارت في يد القوى الخارجية، وقد اكتشفت وأنا في تركيا أنّني مجرد كارت في يد القوى الخارجية، وكنت أدار عن بُعد، وأنا كنت مخطئاً  تماماً".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية