هذه أبرز ردود الفعل على تدخل مصر العسكري في ليبيا

هذه أبرز ردود الفعل على تدخل مصر العسكري في ليبيا


21/06/2020

تباينت ردود الفعل تجاه إعلان مصر استعدادها للتدخل العسكري في ليبيا لردع الميليشيات المسلحة، ففيما تمهّلت الدول الأوروبية في إرسال أي رد، وكذلك روسيا وأمريكا اللتان التزمتا الصمت، سارعت 3 دول عربية خليجية إلى إعلان دعمها أي إجراءات تتخذها مصر لحماية أمنها القومي، في مؤشر يعكس تحرك العرب كقوة رئيسية في الساحة الليبية، بما يضمن حقوق الشعب الليبي وسط قوى دولية متصارعة على مصالحها في ليبيا.

موقف القاهرة أعاد العرب قوة رئيسية وفاعلة في الساحة الليبية بما يضمن حقوق الليبيين بين قوى دولية متصارعة على النفوذ

وأعربت دولة الإمارات عن تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي  بخصوص ليبيا، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا، وفق وكالة الأنباء الرسمية "وام".

وكان الرئيس المصري أعلن، خلال تفقده القوات العسكرية غرباً بالقرب من الحدود المصرية الليبية، أنّ بلاده لن تسمح بتخطّي خط سرت ـ الجبرة، وتعتبره "خطاً أحمر"، معرباً عن استعداده للتقدم (عسكرياً) إذا ما دعت الضرورة لذلك.

وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إنّ الإمارات تثمن الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية، وأكدت أنّ حرص السيسي على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجّه عربي أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي.

وأشادت الوزارة بحرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقاً لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقاً عملياً لمبادرة إعلان القاهرة التي نصّت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.

اقرأ أيضاً: القبائل الليبية ترحب بالتدخل العسكري المصري لطرد المحتل التركي .. فيديو

وكان السيسي قد جدّد دعوته لقبول الأطراف المتنازعة بإعلان القاهرة، أطلقه في 6 حزيران (يونيو) الجاري، لحقن الدماء وإعادة الاستقرار إلى ليبيا.

وأكدت الوزارة مجدداً موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسية، وشددت على أنّ الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي الشقيق.

إلى ذلك، أعلنت السعودية أنّ أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة والمنطقة العربية بأكملها، معبرة عن تأييدها لحقّ مصر في حماية حدودها الغربية من الإرهاب.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان عشية كلمة السيسي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس": إنّ المملكة تقف إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والميليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة.

 

 

ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته، والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس المصري للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية، واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.

كما أعلنت البحرين عن تضامنها وتأييدها للرئيس المصري في حقّ مصر في الدفاع عن أمنها القومي، وحماية وتأمين حدودها الغربية من التهديدات الإرهابية والمرتزقة، وفق ما أورده موقع "العربية".

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن تصريحات السيسي في شأن ليبيا تؤكد على ضرورة العمل على وقف إطلاق النيران والبدء بعملية سياسة.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، وفق ما أورده موقع "العربية"، أنّ واشنطن تدعم رغبة كل الليبيين في وضع حد للتدخل الأجنبي، وتدعم تحسين الأمن في ليبيا وإحياء اقتصادها.

إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، مباحثات عبر الهاتف تناولت في جزء منها التطورات على الصعيد الليبي، بحسب ما أورده موقع "اليوم السابع" المصري.

ويزعج التدخل التركي في ليبيا فرنسا التي وصفته بـ"العدواني" و"غير المقبول".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية