هذه 8 صفات تجعلكم أكثر فرحاً وسعادة... تعرفوا إليها

هذه 8 صفات تجعلكم أكثر فرحاً وسعادة... تعرفوا إليها

هذه 8 صفات تجعلكم أكثر فرحاً وسعادة... تعرفوا إليها


26/12/2022

الشعور بالبهجة هو ما يسعى الكثير منا لتحقيقه في الحياة؛ لأنّه يُشكل حالة من الرفاهية والسعادة وراحة البال، كما يمكن اكتشاف الأشخاص المبتهجين من مسافة كيلومتر؛ لأنّ طاقتهم تختلف عن الأشخاص الذين يشعرون بأنّ الحياة تستهدف استنزافهم، وأنّ كل شيء صعب.

عندما يشعر شخص ما بالفرح والسعادة، يمكن أن يشعر به الآخرون، فينعكس ذلك عليهم، وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع "هاك سبيريت"، فهناك (8) صفات تميز الأشخاص المبتهجين والتي يمكن اكتسابها، كما يلي:

الأشخاص المبتهجون لا يقضون وقتهم في الشكوى، لأنّهم يدركون أنّهم ينشرون طاقة سلبية حولهم

التعبير عن الامتنان

يشعر الأشخاص السعداء بالامتنان من أعماق قلوبهم لأبسط وأصغر الأشياء في حياتهم، فهم ممتنون لتناول فنجان القهوة في الصباح، وللجوارب التي تحافظ على دفء أقدامهم، وللشمس التي تنبض على وجوههم. إنّهم ممتنون إلى ما لا نهاية! والامتنان الذي يشعر به الناس المبتهجون حقيقي للغاية وغير مُفتعل.

...

عدم الشكوى

الأشخاص المبتهجون لا يقضون وقتهم في الشكوى، لأنّهم يدركون أنّهم ينشرون طاقة سلبية حولهم، لذا، فإنّه بدلاً من الشكوى والبحث عن السلبيات في الحياة، يحاول الأشخاص السعداء إيجاد الإيجابيات، بالبحث عن الخير في الموقف، حتى عند مواجهة الشدائد، والحقيقة هي أنّهم يستطيعون رؤيته بالفعل.

ويُعتقد أنّ هذا يمثل جزءاً كبيراً من سبب حبّ الكثيرين قضاء الأوقات مع المبتهجين.

الابتسامة الدائمة

يبدأ الأشخاص المبتهجون يومهم بابتسامة، ويبتسمون للناس أثناء قيامهم بأعمالهم، وتُعدّ الابتسامة سمة مثيرة للعدوى؛ لأنّ ابتسامة الأشخاص المبتهجين تجعل الآخرين يبتسمون، ممّا يشعرهم أيضاً بالاطمئنان والفرح.

تقبل الحقائق والظروف

يتميز الأشخاص المبتهجون بأنّهم يقبلون ويتقبلون ظروفهم وظروف الآخرين من حولهم، والمواقف التي لا يمكنهم السيطرة عليها، إنّهم يعرفون أنّه لا فائدة من التركيز على الأشياء التي لا يمكنهم تغييرها.

بعبارة أخرى، فإنّ الأشخاص المبتهجين يتقبلون بالعادة ما حدث في الماضي، وهم في سلام مع قراراتهم. إنّهم يدركون أنّه لا فائدة من القلق أو الشكوى من الأشياء، التي لا يمكنهم فعل أيّ شيء حيالها.

...

يعيشون اللحظة

يعيش المبتهجون في الوقت الحاضر؛ أي إنّهم لا يحاولون الهروب من اللحظة الحالية، وهم أيضاً سعداء في الواقع لوجودهم في الوقت الحاضر، ويمكن للأشخاص المبتهجين أن يجدوا الخير في الوقت الحاضر، حتى لو كانوا يريدون بشكل أساسي أن تكون الأشياء في حياتهم مختلفة.

لا يحاول الأشخاص السعداء اكتشاف الخطأ في شخص آخر، بدلاً من ذلك، يجدون ما يحلو لهم وما يستحق الاحتفال به بشأن شخص آخر

البحث عن الأفضل في الآخرين

لا يحاول الأشخاص السعداء اكتشاف الخطأ في شخص آخر، بدلاً من ذلك يجدون ما يحلو لهم وما يستحق الاحتفال به بشأن شخص آخر، ويبحث الأشخاص المبتهجون عن الأشياء الجيدة والإيجابية لدى الآخرين.

بالطبع، إنّ هناك استثناءات عندما يكون الناس سيئين وأنانيين تماماً، ولكن، في الغالب، يتمكن الأشخاص السعداء من العثور على شيء إيجابي لدى الآخر. من المرجح أن يشير الشخص المبتهج إلى شيء إيجابي في شخص آخر، مقارنة بشخص في حالة تشاؤم أو غضب فإنّه لا يرى إلا السلبيات في نفسه وفي الآخرين.

...

الاعتناء بالنفس

يعتني الأشخاص المبتهجون بأنفسهم كل يوم، ويبدأ الأمر بكيفية استيقاظهم في الصباح، حتى اللحظة التي يذهبون فيها إلى الفراش، وتخلو أذهان المبتهجين من الأمور السلبية مثل النميمة عن الآخرين أو تصيد الأخطاء للزملاء أو التآمر لإيذاء الآخر، ويكرّس السعداء أوقاتهم للعناية بذواتهم وتزكية أنفسهم.

إنّهم يضعون في أولوياتهم تصحيح عقولهم، أو إفراغ أيّ أفكار سلبية بما يُحسن حالتهم العقلية والجسدية. يدرك الأشخاص المبتهجون أهمية القيام بأشياء تجعلهم يشعرون بالرضا حتى يكونوا في أفضل صورة تتوق لها أنفسهم.

التعاطف مع الآخرين

عندما يكون شخص ما مبتهجاً، فإنّه لا يقضي وقته في التفكير في مدى البؤس أو سوء الحظ في حياته أو مدى تعاسته، إنّما يشعر بالرضا عن الحياة وعن نفسه، وبالتالي، لديه المزيد الذي يمكن أن يمنحه للآخرين.

ويمكن أن يكون التعاطف مجرد أعمال لطيفة صغيرة، مثل صنع كوب من الشاي لشخص ما، أو إرسال رسالة نصية لطيفة إلى شخص ما ليقول إنّه يقدّره ويعتزّ بمواهبه أو تصرفاته، وغالباً ما يكون لدى الشخص الأكثر سعادة إحساس أكبر بالتعاطف مع الآخرين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية