هل تستخدم دول عربية النفط سلاحاً لوقف العدوان الإسرائيلي؟ مستشار بايدن يعلّق

هل تستخدم دول عربية النفط سلاحاً لوقف العدوان الإسرائيلي؟ مستشار بايدن يجيب

هل تستخدم دول عربية النفط سلاحاً لوقف العدوان الإسرائيلي؟ مستشار بايدن يعلّق


21/11/2023

أعرب كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض عاموس هوكستين عن ثقة بلاده في أنّ "الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي"، وذلك رغم مشاعر الغضب المتزايدة التي تسيطر على الرأي العام بالمنطقة جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال هوكستين في تصريحات إلى صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية: إنّ "مستوى التعاون بين المنتجين الأمريكيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان وثيقاً للغاية خلال العامين الماضيين".

عاموس هوكستين يعرب عن ثقة بلاده في أنّ الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي.

وأضاف: "لقد جرى استخدام النفط كسلاح من وقت إلى آخر منذ أن أصبح سلعة متداولة، لذلك نحن دائماً قلقون بشأن هذا الأمر، ونعمل على تلافي حدوث ذلك".

وتابع: "لدينا حربان نشطتان في العالم؛ إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط، ومع ذلك فإنّ الأسعار تقترب من أدنى نقطة خلال العام".

وقال هوكستين: إنّ ذلك أظهر "أنّنا ندير الأمور بشكل جيد إلى حد ما، لكن لا يمكننا أن نشعر بالراحة دائماً مع تطور الأوضاع".

وأضاف: "كان التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين على مدى العامين الماضيين قوياً للغاية، في محاولة منع صدمات الطاقة".

لدينا حربان نشطتان في العالم؛ إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط.

ويدرس تحالف (أوبك بلس) إجراء المزيد من التخفيضات ردّاً على انخفاض أسعار النفط الخام وسط غضب خليجي من استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، حسبما ذكرت صحيفة (فايننشال تايمز).

ومنذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على غزة، على خلفية عملية عسكرية نفذتها حركة حماس، وتقصف إسرائيل بشكل متواصل الأعيان المدنية والمستشفيات والمدارس والأسواق في قطاع غزة ، ممّا أسفر عن مقتل نحو (13) ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.

الصفحة الرئيسية