هل يلتزم الكيان الصهيوني بالتهدئة في غزة؟

هل يلتزم الكيان الصهيوني بالتهدئة في غزة؟


14/11/2018

دفعت التهدئة التي توصل إليها الكيان الصهيوني مع حركة حماس في قطاع غزة، بوساطة مصرية، وزير الدفاع في الكيان الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، إلى الاستقالة من منصبه، اليوم.

وجاءت استقالة ليبرمان، عقب اجتماع عقده مع كتلة حزبه "إسرائيل بيتنا" في البرلمان (الكنيست)؛ حيث أبلغهم رغبته في ترك وزارة الدفاع احتجاجاً على وقف إطلاق النار في غزة.

وزير الدفاع في دولة الاحتلال يعلن استقالته من منصبه احتجاجاً على وقف إطلاق النار في غزة

وذكرت وسائل إعلام الكيان، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، أنّ ليبرمان عارض قرار التهدئة الذي اتخذه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون السياسة والأمن (الكابينيت)، أمس، وكان يدفع باتجاه التصعيد مع حماس، كما طالب بعد استقالته، بإجراء انتخابات مبكرة.

وكانت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، قد أعلنت التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار مع الكيان الصهيوني بوساطة مصرية، وقالت الغرفة المشتركة لفصائل غزة: إنّها ستلتزم بهذا الإعلان "طالما التزم به الكيان"، وفق ما أوردت شبكة "بي بي سي".

وجاء ذلك بعد اشتباكات بين جيش الاحتلال ومسلحين في قطاع غزة، تعدّ الأشد من نوعها منذ 4 أعوام.

وكان التصعيد قد بدأ على خلفية عملية، قامت بها وحدة من القوات الخاصة الصهيونية، في منطقة خان يونس بقطاع غزة، ليل الأحد 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وانتهت باستشهاد سبعة من كتائب عز الدين القسام وألوية الناصر صلاح الدين، إضافة إلى مقتل ضابط صهيوني برتبة مقدم، وإصابة آخر بجراح متوسطة.

وقد ردت الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، على العملية، بهجمات صاروخية، منذ أول من أمس، استهدفت المستوطنات المحاذية لمحيط قطاع غزة، ما أوقع إصابات في صفوف المستوطنين، وهو ما دفع جيش الاحتلال، في المقابل، إلى شنّ هجمات جوية على القطاع، أسفرت عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية