لهذه الأسباب شددت الخطوط الجزائرية الرقابة على رحلاتها إلى قطر وتركيا والإمارات

لهذه الأسباب شددت الخطوط الجزائرية الرقابة على رحلاتها إلى قطر وتركيا والإمارات


09/08/2018

شددت السلطات الجزائرية من إجراءاتها الرقابية على مطاراتها، بعدما تمكّن أمن المطار الدولي "هواري بومدين"، من إحباط عملية تهريب أموال وصلت قيمتها إلى 120 ألف يورو.

ووفق ما أوردت صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإنّ السلطات خصت بهذه الإجراءات الرحلات المتوجهة إلى قطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة؛ لأنها أصبحت، وفق الصحيفة، الوجهة المفضلة لتهريب العملة.

السلطات الجزائرية تعلن حالة الطوارئ في جميع مطاراتها بهدف تضييق الخناق على مهربي العملة الصعبة

وفي التفاصيل، التي أوردتها شبكة "يورونيوز"، فإنّ أمن المطار وثّق ورود معلومات مؤكدة إلى المصالح الجمركية تفيد بتهريب مبلغ مالي ضخم بعملة أجنبية في رحلة متوجهة من الجزائر العاصمة إلى مطار الدوحة بقطر.

وعلى الفور تم التنسيق مع شرطة المطار (المعروفة في الجزائر بشرطة الحدود) وتم توقيف شخص يحمل مبلغاً مالياً يتجاوز الـ 120 ألف يورو.

وفي واقعة أخرى الشهر الماضي، تمكن أمن المطار نفسه من إحباط محاولة تهريب ما يقارب 150 ألف يورو، خبأها ثلاثة رجال وامرأة في ملابسهم بطريقه مبتكرة، وتم أيضاً توقيفهم ولكن هذه المرة كانت الرحلة متجهة من الجزائر إلى تركيا ودبي.

هذا ونشرت المديرية العامة للجمارك الجزائرية، الجمعة الماضي تقريراً مفصلاً حول إحباط محاولات تهريب عبر المطار الدولي، هواري بومدين، بمبالغ وصلت إلى نحو 800 ألف يورو سنوياً، لتعلن السلطات الجزائرية حالة الطوارئ في جميع مطاراتها بهدف تضييق الخناق على مهربي "العملة الصعبة".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية