الحوثيون يرتكبون جريمة جديدة في مآرب.. تفاصيل

الحوثيون يرتكبون جريمة جديدة في مآرب.. تفاصيل


19/01/2020

أسفر الھجوم الذي شنّته ميلیشیا الحوثي الإرهابية، مساء أمس، على معسكر الجیش الیمني في محافظة مأرب، عن سقوط أكثر من 70 قتیلاً وأكثر من 100 جريح.

وتقع مأرب وسط اليمن، وهي خاضعة لسيطرة قوات حكومة الرئيس، عبد ربّه منصور هادي، الذي تقود السعودية تحالفاً عسكرياً لدعمه في قتال الحوثيين.

ميلیشیا الحوثي تشنّ هجوماً على معسكر الجیش الیمني في محافظة مأرب وتقتل 70 قتیلاً وتصيب 100 آخرين

هذا وقد علّق قائد قوات حراس الجمهورية في الساحل الغربي، العميد طارق صالح، على حادثة مقتل أكثر من 70 جندي في أحد مساجد معسكر الاستقبال في مأرب، مساء أمس، قائلاً: "‏كارثة أليمة تهز كيان كلّ يمني حرّ يشاهد أبناء وطنه وهم يُذبحون بصواريخ إيران".

وأضاف في تغريدة له على حسابه في تويتر: "تعازينا الحارّة لشهداء مأرب العزيزة؛ شهداء الوحشية الحوثية ضد اليمنيين".

وختم كلامه مؤكداً أنّ "ما حدث جريمة تثبت ما نقوله كلّ يوم: الحوثي هو عدو اليمنيين جميعاً".

من جهته، أكّد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم؛ أنّ ميليشيا الحوثي لا ترغب بتحقيق السلام في اليمن.

وخلال اتصالين هاتفيَّين أجراهما هادي بمحافظ مأرب سلطان العرادة والمفتش العام للجيش اليمني، اللواء عادل القميري، وقف فيهما على تداعيات الهجوم؛ أوضح هادي أنّ "الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد، دون شكّ، عدم رغبتها بالسلام، وتؤكد أيضاً أنّها لا تجيد إلا مشروع الموت والدمار وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة"، بحسب تعبيره.

‏طارق صالح: كارثة أليمة تهزّ كيان كلّ يمني حرّ يشاهد أبناء وطنه وهم يُذبحون بصواريخ إيران

كما لفت الرئيس إلى عزم الشعب اليمني، بدعم من دول التحالف بقيادة السعودية، على مواجهة أفعال الميليشيا وإنهاء مشروعها الطائفي.

وفي السياق نفسه؛ شدّد هادي على أهمية إفشال كافة مخططات الحوثيين العدائية والتخريبية وحفظ الأمن والاستقرار في اليمن.

هذا وقد تسبّب القتال الدائر في اليمن بحدوث أسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ إذ يحتاج حوالي أربعة أخماس السكان (24 مليون شخص) إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

وتقول الأمم المتحدة؛ إنّ الحرب في اليمن خلفت أكثر من 7000 قتيل معظمهم من المدنيين، لكن مراقبين يعتقدون أنّ عدد القتلى يتجاوز ذلك بكثير، ويقدّر موقع بيانات الأحداث والمنازعات(ACLED) ؛ أنّ أكثر من 90 ألف مدني ومسلح قتلوا خلال الحرب في اليمن.

 

 

الصفحة الرئيسية