أمريكا تحاول حصار برنامج إيران للطائرات المسيرة.. هذا ما فعلته

أمريكا تحاول حصار برنامج إيران للطائرات المسيرة.. هذا ما فعلته


30/10/2021

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس فرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، وأفراد مرتبطين به، بينهم قادة بارزون في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني: إنّ فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني استخدم طائرات مسيّرة فتاكة، وساعد في انتشارها بين جماعات مدعومة من إيران.

واشنطن تفرض عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة وقادة في الحرس الثوري الإيراني

ومن بين الجماعات التي أوردها البيان: "حزب الله اللبناني، وحركة حماس الفلسطينية، وجماعة الحوثيين في اليمن، وكذلك في إثيوبيا، حيث تتفاقم الأزمة وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها".

وتابع البيان أنّ "الطائرات المسيّرة الإيرانية استخدمت أيضاً في هجمات استهدفت سفن شحن دولية وقوات أمريكية"، مضيفاً أنّ "نشر إيران للطائرات المسيّرة في المنطقة يهدد السلام والاستقرار الدوليين".

ومن بين قادة الحرس الثوري الذين طالتهم العقوبات الجنرال سعيد أغاجاني، الذي قال البيان إنه يشرف على قيادة الطائرات المسيّرة، والمدرج على قائمة سوداء أمريكية أخرى.

وزارة الخزانة: فيلق القدس استخدم طائرات مسيّرة فتاكة وساعد في انتشارها لدى حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية والحوثيين في اليمن

وأكد البيان أنّ "قيادة الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني شنت تحت إمرة أغاجاني هجوماً في 29 تموز (يوليو) الماضي استهدف سفينة شحن تجارية قبالة سواحل عمان، أسفر عن مقتل 2 من أفراد طاقمها".

وأضاف البيان أنّ أغاجاني كان أيضاً وراء هجوم بطائرة مسيّرة استهدف مصفاة نفط سعودية في عام 2019".

وكذلك شملت العقوبات الجنرال عبد الله محرابي، وهو مسؤول كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني، وشركة "كيميا بارت سيفان" ومقرها إيران.

وقال البيان إنّ الشركة المذكورة عملت مع الحرس الثوري على تطوير قدرات برنامج الطائرات المسيّرة الإيراني.

شملت العقوبات المسؤول الكبير في الحرس الثوري الجنرال عبد الله محرابي وشركة "كيميا بارت سيفان" ومقرها إيران

وأضاف أنّ مسؤولي الشركة أجروا اختبارات للطائرات المسيّرة لصالح فيلق القدس، وقدّموا المساعدة الفنية أثناء نقل تلك الطائرات إلى العراق من أجل استخدامها في عمليات الحرس الثوري الإيراني هناك.

وتأتي هذه العقوبات بعدما أعلنت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، لإنقاذ الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.

وتهدف هذه المحادثات خصوصاً إلى رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن مقابل عودة طهران إلى التزام القيود التي نص عليها الاتفاق.

واتهمت وزارة الخزانة إيران بالمسؤولية عن العديد من الهجمات ضد الشحن الدولي على مدى الأعوام الماضية، وحددت بشكل خاص تورط طهران في شنّ هجمات استهدفت 6 ناقلات في عام 2019، وهجمات أخرى استهدفت سفناً سعودية وإماراتية ونرويجية في أيار (مايو) 2019.

 

الصفحة الرئيسية