أمريكا تفرض عقوبات جديدة على كيانات إيرانية.. تعرف إليها

فرضت الولايات المتحدة أمس عقوبات جديدة على إيران، تشمل مؤسستين تابعتين للمرشد الأعلى علي خامنئي، فضلاً عن كيانات أخرى.

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية إدراج 16 كياناً و3 إيرانيين ضمن قائمتها السوداء، ما يعني فرض عقوبات على من يتعامل معهم، وفق وكالة "رويترز".

وزارة الخزانة الأمريكية تعلن إدراج 16 كياناً و3 إيرانيين ضمن قائمتها السوداء، منها مؤسستان خاضعتان للمرشد الأعلى

ومن بين هذه الكيانات التي تمّ فرض عقوبات عليها، مكتبة آستان قدس رضوي المركزية، والمقر التنفيذي لتوجيه الإمام، وهما مؤسستان خاضعتان مباشرة لسيطرة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، "ومكنت النخبة الإيرانية من تملك جزء كبير من الاقتصاد من خلال نظام فاسد".

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إنّ مؤسسة المقر التنفيذي لتوجيه الإمام، وهي شبه حكومية، "انتهكت بشكل ممنهج حقوق المعارضين السياسيين والأقليات الدينية من خلال مصادرة أراضيهم وممتلكاتهم".

من جهته، قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين: إنّ المنظمتين "تمكنان النخبة الإيرانية من الاستمرار في نظام الملكية الفاسد لقطاعات كبيرة من الاقتصاد الإيراني".

وزارة الخارجية الأمريكية تنشر مقطع فيديو تلقي الضوء فيه على 3 قادة بتنظيم القاعدة يوجدون في إيران

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة الماضي عقوبات على رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض، متهمة إياه بأنه "على صلة بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد نشرت مقطع فيديو ألقت الضوء فيه على 3 قادة بتنظيم القاعة يوجدون في إيران، عارضة مكافآت مالية لمعلومات عنهم تصل إلى 10 ملايين دولار.

جاء ذلك في مقطع فيديو نشرته صفحة "مكافآت من أجل العدالة" التابعة للخارجية الأمريكية على صفحتها بتويتر، قائلة: "تصدّر القيادات العليا لتنظيم القاعدة الإرهاب والموت إلى المنطقة والعالم من مواقع عملياتها من داخل إيران"، وأدرجت أسماء القادة الـ3 كالتالي: سيف العدل، قائد رئيسي لتنظيم القاعدة وعضو في مجلس الشورى القيادي في التنظيم، مقرّه إيران، ومكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات عنه.

وعزّ الدين عبد العزيز المعروف بـ"ياسين السوري"، وهو ميسّر رئيسي لتنظيم القاعدة ويعمل داخل إيران، وقد رصدت مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لمعلومات عنه.

وأخيراً عبد الرحمن المغربي، ويدير مكتب الاتصالات الخارجية لتنظيم القاعدة، وينسّق مع شركاء القاعدة من داخل إيران، رصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عنه.