استهدفوا رئيس المخابرات السابق... إخوان مصر يعيدون تدوير ماكينة الشائعات

استهدفوا رئيس المخابرات السابق... إخوان مصر يعيدون تدوير ماكينة الشائعات

استهدفوا رئيس المخابرات السابق... إخوان مصر يعيدون تدوير ماكينة الشائعات


09/08/2023

كلّما ضاق الخناق حولها، وفي محاولة جديدة لزعزعة استقرار البلد، أعادت جماعة الإخوان الإرهابية في مصر تشغيل ماكينة الشائعات، التي طالت هذه المرّة اللواء مراد موافي مدير جهاز المخابرات العامة السابق، الذي أقاله الرئيس الإخواني محمد مرسي في عام 2012. 

وقد زعمت صفحات ومواقع إخوانية أنّ اللواء موافي غادر مصر ومعه عائلته، مصطحباً معه مبلغاً مالياً كبيراً، وهو ما تبين عدم صحته بعد ذلك، إذ كذّب الإعلامي والنائب البرلماني المصري مصطفى بكري تلك الشائعات الإخوانية، مؤكداً أنّ اللواء موافي يقضي إجازته حالياً في الساحل الشمالي.

زعمت صفحات ومواقع إخوانية أنّ اللواء موافي غادر مصر ومعه عائلته مصطحباً معه مبلغاً مالياً كبيراً، وهو ما تبين عدم صحته بعد ذلك.

وأوضح بكري عبر حسابه بمنصة (إكس) "تويتر سابقاً": "أقول للأغبياء الذين يروجون الروايات الكاذبة عن الوطني الشريف اللواء مراد موافي أنّه موجود في الساحل الشمالي في مصر، وقد تحدثت معه منذ قليل، الكذب عمره قصير، ولكننا تعودنا من هؤلاء المضللين الكذب".

وأضاف أنّ "اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة السابق شخصيه وطنيه محترمة، لعب دوراً مهماً في كشف الخونة ومكافحة الإرهاب، وأبعده مرسي من منصبه بعد أن أعلن أنّه حذّر من حادث رفح قبل وقوعه، إلا أنّ أحداً لم يستمع إلى تحذيراته".

يُذكر أنّ اللواء مراد موافي تولى رئاسة إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع بالجيش المصري بين عامي 2004 و2010، قبل أن يعين محافظاً لشمال سيناء في 2010، ليخلفه على رأس الإدارة اللواء، آنذاك، عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري الحالي.

مؤخراً روّج إعلام الجماعة الإرهابية لمكالمات مزعومة مع أشخاص يدّعون وجود أزمات داخل الجهاز المصرفي المصري.

وظل موافي محافظا لشمال سيناء حتى 31 كانون الثاني (يناير) 2011، حين عينه الرئيس السابق محمد حسني مبارك مديراً لجهاز المخابرات العامة خلفاً للواء عمر سليمان الذي عُيّن نائباً لرئيس الجمهورية في ذلك الوقت.

موافي ظل في منصبه حتى آب (أغسطس) 2012، وحين قتل مسلحون (16) جندياً مصرياً في منطقة رفح بسيناء، اتهمت الرئاسة التي كانت تسيطر عليها في ذلك الوقت جماعة الإخوان الإرهابية، عبر ممثلها محمد مرسي، اتهمت المخابرات العامة بالتقصير وعدم التحرك لمنع الواقعة قبل حدوثها، ليردّ اللواء موافي في تصريحات إعلامية نافياً ذلك الاتهام، ليقدم مرسي على إقالة اللواء موافي بعد أن كشف حقيقة كذب الإخوان.

ومؤخراً روّج إعلام الجماعة الإرهابية لمكالمات مزعومة مع أشخاص يدّعون وجود أزمات داخل الجهاز المصرفي المصري، وإشاعة أنباء عن تأخر الحكومة بتسليم بعض الشركات مستحقاتها.

وزعمت وسائل إعلام إخوانية عزوف المصريين في الخارج والداخل عن شراء الشهادات الدولارية المطروحة مؤخراً من قبل بنكي الأهلي ومصر، بزعم عدم وجود ثقة في ردّ هذه الودائع بالدولار بعد (3) أعوام، وهو ما نفاه رئيس بنك مصر محمد الإتربي مؤخراً في تصريحات متلفزة حول التزام البنك المركزي بردّ جميع الودائع في موعدها دون تأخير.

كما روّجت لزيادة رفع سعر التأشيرة للقادمين من ليبيا وتسجيلها (400) دولار، في محاولة للتأثير على العلاقات بين مصر وليبيا، إلا أنّ وزارة الخارجية المصرية نفت تلك الشائعة، مؤكدةً أنّ أسعار تأشيرة دخول مصر ما زالت كما هي دون تسجيل أيّ زيادة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية