بعد تراجعها عن الإعتزال .. منى فاروق : عايزة أكون شريفة وهذه رسالتي لتامر حسني

تصدر إسم الفنانة المصرية منى فاروق، محركات البحث على جوجل، بعد  تراجعها عن قرار إعتزال الفن، وأكدت في تصريحات تليفزيونية إنها ترغب في استكمال بقية حياتها «فنانة شريفة»، مضيفة أنها زارت بيت الله في السعودية للتكفير عن ذنوبها، وأن هناك أشخاصًا عرضوا عليها العمل الفني مقابل أفعال منافية للآداب.

وتابعت منى فاروق في تصريحات تلفزيونية: «عايزة أكون شريفة وأعيش بالحلال ومعملش حاجة حرام، أنا زرت بيت ربنا، لكن الناس بتحاربني والسبكي خايف يشغلني الناس يهاجموه، وبيتعرض عليّا أعمل حاجات قلة أدب مقابل الشغل».

ووجهت منى فاروق رسالة إلى الفنان والمطرب تامر حسني قائلة: «شغلني معاك يا نجم الجيل»، موضحة أنها تقابلت مع الفنان تامر حسني خلال إحيائه حفل الفنانة رنا سماحة، والتقطت معه صورة تذكارية وطلبت منه مشاركته في أعماله الفنية»

وعن علاقتها بالفنان تامر حسني قالت «فوجئت في اليوم التالي انتشار شائعة ليس لها أساس من الصحة عن وجود علاقة عاطفية تجمعني بالفنان تامر حسني، مضيفة: «أقسم بالله ما معايا رقم تليفونه».

وناشدت منى فاروق نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي قائلة :" مش معايا فلوس أدفع الإيجار، والفن مصدر رزقي الوحيد".

واستكملت منى فاروق: "الكلام اللي بقوله ده خارج خالص عن فكرة إني أخد التريند وأعمل زي أي حد .. أنا قلت أعتزل الفن لسبب واحد وهو إن ده مصدر رزقي الوحيد اللي أنا بحبه وعايزة أشتغله، لكن لما أوصل لمرحلة إني مش عارفة أدفع إيجار بيتي حاجة تتعب".

ولفتت منى فاروق إلى أنه قد تم مقاطعتها فنيا بصورة مبطنة، إذ إنها سمعت بأذنيها بعض صناع الأفلام وهم يرفضون التعاون معها، حتى لا تضر بأعمالهم.

وأضافت: "أنا محتاجة أشتغل عشان أقدر أعيش زي أي بني آدمة طبيعية.. أنا غلطت وربنا بيسامح.. ليه البني آدمين مش عايزين يسامحوا؟ أنا بسمع بودني بلاش منى عشان الفيلم ميضرش، ليه يا ربي أنا بقيت منبوذة من كل الناس؟".

إستطردت منى فاروق: "أنا مش طالبة غير إني أشتغل في الحاجة اللي بحبها عشان أعرف أعيش .. المجتمع حاططني في المكان الوحش بس مش يمكن عايزة أبقى كويسة زي أي واحدة؟ ليه بتقفلوا قدامي كل حاجة؟".

يذكر أن منى فاروق كانت قد أعلنت يأسها من إيجاد تقدير لموهبتها، موضحة أنها تعبت من الوضع الراهن، لتعتزل الفن والسوشيال ميديا، قبل أن تعلن تراجعها بعد ساعات قليلة من نشرها هذا القرار.