تجدد الاشتباكات في ليبيا.. وهذه الأطراف المشاركة

تجدد الاشتباكات في ليبيا.. وهذه الأطراف المشاركة


03/09/2022

تجددت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس بين قوات موالية لرئيس الحكومة الليبية المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، وأخرى تتبع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

وقالت مصادر ليبية: إنّ الاشتباكات تدور بين عناصر الكتيبة (55) بقيادة معمر الضاوي الموالية لباشاغا، وعناصر أخرى تتبع لرمزي اللفع التابع لحكومة الدبيبة، في منطقة غوط أبوساق بورشفانة في طرابلس، وإنّ عدداً من الجرحى وصلوا مستشفيات المدينة أغلبهم مدنيون.

الاشتباكات دارت بين عناصر الكتيبة (55) بقيادة معمر الضاوي الموالية لباشاغا، وعناصر أخرى تتبع لرمزي اللفع التابع لحكومة الدبيبة

ووفق صحيفة "بوابة أفريقيا"، فإنّ قوات الفار والنمروش شاركت في الاشتباكات بإرسال عناصر دعم إلى اللفع، من بينهم سوريون، إلى الكريمية وطريق المطار ومحيط منطقة النجيلة في طرابلس.

وحول الاشتباكات قال آمر المنطقة العسكرية في الساحل الغربي صلاح الدين النمروش: إنّه توسط بين أطراف النزاع في غوط بوساق لإيقاف الاشتباكات نهائياً.

قوات الفار والنمروش شاركت بالاشتباكات في طرابلس بإرسال عناصر دعم إلى اللفع من بينهم سوريون

وأضاف النمروش في تصريحات صحافية نقلها موقع "الساعة 24": "ندعو الجميع للتهدئة، ونرفض الانجرار لتأجيج الصراع بين الإخوة من جميع الأطراف".

ووفقاً لوكالة أنباء الأناضول، فقد أعادت الاشتباكات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس فرز كتائب المنطقة الغربية المنقسمة بين حكومتي الدبيبة وباشاغا، لتفرض واقعاً جديداً على الأرض.

أعادت الاشتباكات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس فرز كتائب المنطقة الغربية المنقسمة بين حكومتي الدبيبة وباشاغا

وظهرت كتائب جديدة لعبت دوراً حاسماً في الاشتباكات، على غرار اللواء (111)، بينما خرجت أخرى عن الحياد، على غرار جهاز الردع لمكافحة الجريمة والإرهاب، في حين أنّ كتائب كانت محسوبة على طرف ظهرت إلى جانب الطرف الآخر، على غرار الكتيبة (166).

تأتي هذه الاشتباكات بعد أيام من اشتباكات دامية جرت بين الجانبين، وسط تصاعد الأزمة في البلاد مع تنامي الدعوات الدولية لإجراء انتخابات في البلاد تنهي الانقسام بين القوى الليبية.

وكانت محصلة الاشتباكات التي وقعت يومي 27 و28 آب (أغسطس) الماضي، مقتل (32) شخصاً وإصابة (159)، بحسب وزارة الصحة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية