تركيا تواصل العبث في ليبيا... ماذا نقلت هذه المرة إلى مصراتة؟

تستمرّ تركيا في نقل الأسلحة والعتاد إلى ليبيا، رغم الاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها وتعهدت فيها بعدم دعم الميليشيات التي تفرض هيمنتها على العاصمة الليبية.

وفي السياق، قال رئيس مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث جمال شلوف: إنّ تركيا تستمرّ في إقامة جسر جوي عسكري مع ليبيا.

شلوف: طائرة شحن عسكرية تركية تهبط في الكلية الجوية بمصراتة قادمة من إسطنبول

ورصد شلوف عبر تطبيق "فلايت رادار" طائرة الشحن العسكري إيرباص A400M التابعة لسلاح الجو التركي بالرمز221 لدى هبوطها في الكلية الجوية بمصراتة قادمة من إسطنبول أمس، وفق ما كتب عبر صفحته على فيسبوك.

وأضاف شلوف: "تُعتبر هذه الرحلة هي الاختراق رقم 33 منذ توقيع اللجنة العسكرية اتفاق وقف إطلاق النار في جنيف 23 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ولله الأمر من قبل ومن بعد".

وتواصل تركيا انتهاك حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ عام 2011، حيث تقدّم دعماً كبيراً لحكومة طرابلس بالعتاد والمرتزقة لمواجهة الجيش الوطني الليبي.

وتساهم الممارسات التركية في إجهاض المساعي الدولية الرامية لحلّ الأزمة الليبية، من ذلك مخرجات مؤتمر العاصمة الألمانية برلين، التي طالبت بتعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، ونزع سلاح الميليشيات، وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة.