توقيف إرهابيين اثنين في الجزائر... ما علاقة ليبيا؟

توقيف إرهابيين اثنين في الجزائر... ما علاقة ليبيا؟


03/09/2020

أعلن الجيش الجزائري عن توقيف عنصري دعم للإرهابيين في جنوب الجزائر على  الحدود مع ليبيا (جنوب الجزائر)، ما عزّز مخاطر ليبيا على دول الجوار.

وتواجه دول الجوار الليبي "الجزائر وتونس ومصر" مخاطر تسلل عناصر إرهابية إلى أراضيها، بعدما باتت ليبيا مركزاً لآلاف المقاتلين المأجورين، والميليشيات المسلحة.

سبق أن حاولت تركيا استقطاب كلّ من الجزائر وتونس لدعم موقفها في ليبيا، غير أنّ إدراك خطورة الموقف على الأمن القومي للدولتين دفعهما إلى تبني موقف يميل إلى فرنسا

ولا يُعدّ البيان الجزائري الأوّل من نوعه، فقد أعلنت تونس في تموز (يوليو) الماضي التصدي لتسلل سيارات دفع رباعي قادمة من ليبيا.

وسبق أن حاولت تركيا استقطاب كلٍّ من تونس والجزائر لدعم موقفها في ليبيا، غير أنّ إدراك خطورة الموقف على الأمن القومي للدولتين دفعهما إلى تبنّي موقف يميل إلى الموقف الفرنسي. وتقف فرنسا وتركيا على النقيض في ليبيا.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الجزائري أمس القبض على إرهابيين اثنين، وتدمير 11 قنبلة يدوية الصنع على حدود الجزائر وليبيا.

وأضافت الوزارة في بيان، بحسب ما أورده موقع "العين": إنّ وحدات للجيش الوطني تمكنت خلال الأسبوع الحالي من كشف وتدمير 11 قنبلة يدوية الصنع خلال عملية بحث وتمشيط بولايات تبسة (شرق) والمدية والشلف (وسط) والجلفة (جنوب) البلاد.

كما ألقى الجيش الجزائري القبض على عنصري دعم للجماعات الإرهابية بمحافظة ورقلة الحدودية مع ليبيا وتلمسان.

وفي السياق ذاته، ضبطت قوات الجيش كميات ضخمة من المخدرات، خلال دورية بحث وتفتيش قرب منطقة "جنيّن بورزڨ" بولاية النعامة، وأخرى في منطقة "بني ونيف" التابعة لمحافظة بشار بالجنوب الغربي للبلاد.

وأكد البيان أنّ هذه العمليات المتواصلة تهدف إلى مكافحة الإرهاب وكلّ أشكال الجريمة المنظمة، كما تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة المستمرة والاستعداد الدائم لقوات الجيش بمختلف ربوع البلاد.

الصفحة الرئيسية